دانت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحات آدم بولوكوس مدير عمليات أونروا في إقليم الضفة الغربية حول مجزرة الاحتلال أمس في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة والتي ساوى خلالها الضحية بالجلاد.
ودعت الدائرة في بيان رئاسة "أأونروا ومفوضها إلى إقالته فورًا من مهامه لاستمرار تجاوزاته الخطيرة بحق اللاجئين وموظفي الأونروا بالضفة، وانحيازه الواضح والفاضح للاحتلال في عدوانه المتواصل على شعبنا".
واعتبرت نشر المدير سيئ الصيت والسمعة تغريدة مسيئة لشعبنا ونضاله زاعماً خلالها أن الشهيد المُسن والموظف المتقاعد بأونروا عبد العزيز الأشقر والذي ارتقى أمس شهيداً برصاص جنود الاحتلال في نابلس " كان في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".
وزاد "من تغريداته المسيئة هادفاً لتزوير حقائق ما حدث أمس من مجزرة متعمدة بحق أبناء شعبنا بالإشارة إلى أنها "نتيجة تبادل لاطلاق النار ما بين الجيش الاسرائيلي وسكان مسلحين في مدينة نابلس!".
وشددت الدائرة أن هذا المدير يكشف مجدداً عن تصهينه وانسياقه للرواية الإسرائيلية حول مجزرة نابلس على حساب الرواية الفلسطينية والحقائق على الأرض التي شاهد من خلالها العالم أجمع عبر البث المفتوح والفضائيات تفاصيل ما جرى من مجزرة مروعة ارتكبها جنود الاحتلال المدججين بكل أنواع الأسلحة وبتعزيزات من الطائرات التي صبت حممها الحاقدة على المدنيين الآمنين في أزقة وشوارع مخيم نابلس، والتي أدت إلى ارتقاء وإصابة العشرات ومن بينهم المسن الأشقر.
وأكدت أن التصريحات والتغريدات المسيئة لنضالنا وشعبنا من مسؤول دولي بارز في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين تكشف تواطؤه ودوره الخبيث في التماهي مع المخططات والمؤامرات والتهديدات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في مناطق الضفة والقدس والتي تستهدف تصفية قضية اللاجئين، وتدلل على ذلك إجراءاته المتواصلة وسياساته الممُنهجة وقراراته المجحفة بحق موظفي الأونروا في الضفة، مما يؤكد على أن وجود هذا المدير في المكان والموقع الخطأ.
وختمت الدائرة بأن مقاومة شعبنا الفلسطيني ليست إرهاباً وهي محط فخر واعتزاز والتفاف شعبي ووطني، وحق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية، وكل من يحاول القفز عن هذه الحقيقة، أو التغطية على جرائم الاحتلال فهو الإرهابي والمجرم.