قال عضو قيادة حركة حماس في الخارج علي بركة إن المظاهرات الشعبية العارمة التي شهدتها فلسطين المحتلة ومخيمات الشتات تضامنا مع أهلنا في مدينة نابلس التي تعرضت لمجزرة صهيونية بشعة، إنما يشكل استجابة لنداء الحق والواجب، وانخراطا من أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم، داخل الأرض المحتلة وخارجها، في مسيرة المقاومة الحقة لتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.
وأوضح بركة اليوم الجمعة: "أن المظاهرات العارمة التي شهدتها مخيماتنا في الشتات دليل جديد على أن أبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئين في الخارج لم ولن ينسوا قضيتهم، وهم وأشقاؤهم في داخل الأرض المحتلة، يداً بيد، وصولا لدحر الاحتلال عن كامل أرضنا، وتحرير مقدساتنا، وعودة لاجئينا إلى ديارهم".
وأشار إلى أن ما تشهده قضيتنا الوطنية الفلسطينية في الآونة الأخيرة، لاسيما تصاعد عمليات المقاومة، واستهداف جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، مقابل السلوك الدموي لجيش الاحتلال، وإطلاق اليد لجنوده القتلة للإمعان في ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية، إنما يؤكد أننا أمام مرحلة فاصلة في تاريخ قضيتنا، تستدعي من كل أبناء شعبنا وقواه الحية، الاستنفار الكامل، والانطلاق معاً، كلّ حسب قدرته وإمكاناته، لتعزيز مسيرة المقاومة، واستنزاف الاحتلال، ومحاصرته من كل الجهات.