شُيع، الخميس، جثمان رئيس الوزراء الأسبق، العضو السابق للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" أحمد قريع من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بمشاركة الرئيس محمود عباس.
وحسب وكالة "وفا" ألقى عباس، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان قريع، ووضع على نعشه إكليلا من الزهور.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، والمجلس الثوري، وعدد من أعضاء القيادة والوزراء والمحافظين، وقادة الأجهزة الأمنية، وأقارب الفقيد وذووه.
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان قريع إلى مقر الرئاسة، وحُمل نعشه على الأكتاف، مرورا أمام ثلة من حرس الشرف، وعُزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.
وسينُقل جثمان الراحل، بعد انتهاء مراسم الوداع الرسمية، إلى مسقط رأسه في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس، لمواراته الثرى هناك بعد صلاة العصر.