web site counter

فصائل: المقاومة في غزة ستظل حاضرة لرد العدوان

غزة - صفا

أكدت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة وصلت "صفا" أن المقاومة حاضرة في الميدان وسترد على أي اعتداء إسرائيلي في كل الساحات، مشددةً على أن حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية التصعيد.

ودوّت صفارات الإنذار، فجر اليوم الخميس، في عدة مناطق من مستوطنات ومدن غلاف قطاع غزة، بعد اطلاق صواريخ من القطاع، فيما أعلنت بلدية عسقلان فتح الملاجئ العامة.

وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن المقاومة الباسلة في قطاع غزة ستظل دائماً حاضرة للدفاع عن شعبنا، فهي درعه وسيفه، و"هي تراقب كل تفاصيل الإجرام الصهيوني على شعبنا وتؤكد أن صبرها آخذ بالنفاد".

وأضاف أن "شعبنا في كل الساحات سيواصل ثورته العظيمة برغم مجازر الاحتلال، ولن تنجح كل الخطط في الالتفاف عليها".

وأكد أن المقاومة تثبت معادلة القصف بالقصف، وأن الرد على عدوان الاحتلال سيظل حاضرًا.

بدوره بين الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي أن ما قامت وتقوم به المقاومة في غزة، رسائل تحذير ونذير للاحتلال وحكومته الفاشية المتطرفة، بأن تكف يدها عن أبناء الشعب الفلسطيني وتوقف عدوانها، وإلا فإن الأوضاع ستنفجر وستزداد تصعيداً.

وشدد على أن محاولات الاحتلال الرامية للفصل بين الساحات ستفشل، فالشعب الفلسطيني موحد والمعركة واحدة، مؤكدًا أن المقاومة مستعدة ومتأهبة ولن تتخلى عن واجباتها والتزاماتها في الرد على العدوان أينما وقع.

من جهته أوضح مسؤول الإعلام في لجان المقاومة محمد البريم أن المقاومة في قطاع غزة ستظل حاضرة ومتيقظة، وسترد على أي عدوان إسرائيلي، وستثبت للقاصي والداني أن دماء الفلسطينيين غالية ولا يمكن التفريط بها.

وأكد أن المقاومة ستبقى على أعلى جهوزية وإرادة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في كل الساحات مهما كانت التضحيات، لافتًا إلى أن جرائم الاحتلال ستنقلب عليه نارًا وغضبًا وسيدفع وقادته ثمن إرهابهم وجرائمهم.

وذكرت الجبهة الشعبيّة أنّ أي ردود من المقاومة بغزة تأتي في سياق الرد الطبيعي على استمرار الاحتلال وجرائمه وآخرها المجزرة البشعة في مدينة نابلس.

ورأت الجبهة أنّ رسائل المقاومة بغزة تؤكّد أنّ الشعب الفلسطيني بمقاومته الباسلة مصمّمٌ على التصدي لجرائم الاحتلال، وأن المقاومة لن تسمح بالاستفراد بالضفة.

ودعت الجماهير في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، لاعتبار يوم غدٍ الجمعة يومًا للتصعيد الشامل ضد الاحتلال وتصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال، خاصّةً في الضفة الغربية المحتلّة والقدس.

أ ق/ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك