web site counter

نعيم يستنكر موقف "أونروا" من الإضراب ويؤكد أن عملها في إطار قضية سياسية

غزة - صفا

استنكرت الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية لحركة حماس، موقف "الأونروا" من قرار وزارة التربية والتعليم بتعليق الدراسة والإضراب يوم الخميس تضامنًا مع أهلنا في مدينة نابلس، وتصريحها الذي نشرته بأنها "مؤسسة أممية محايدة ولا تشارك في أي نشاط سياسي".

وقال رئيس الدائرة السياسية الدكتور باسم نعيم إن مرجعية الأونروا هو التفويض الممنوح لها من الجمعية العامة سنة 1949 في قرار الجمعية العامة رقم 302، وعليه فإن الحيادية لا معنى لها في عمل الوكالة، فالقانون الدولي ليس محايدًا، والحيادية في هذه الحالة تعني غضّ الطرف عن الجلاد على حساب الضحايا.

وكانت "أونروا" عممت تصريحاً بعدم التزامها بالإضراب المزمع يوم الخميس والذي يعم كل فلسطين تضامناً مع أهلنا في نابلس ضد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، واستشهد خلالها 11 مواطناً بينهم مسنان.

وأضاف أنه بناءً على التفويض الممنوح لها، فإن الأونروا ليست جمعية إغاثة خيرية، ولكنها منظمة وجِدت في إطار قضية سياسية، مفوضة بثلاث مهام هي حماية اللاجئين والدفاع عنهم وتحسين ظروف حياتهم لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجّروا منها.

وتابع نعيم، "كنا نتوقع من الوكالة أن تقف أمام المجتمع الدولي لتحمل رواية الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في ظل حكومة صهيونية دموية قتلت من الفلسطينيين أكثر من 60 مواطنًا بريئًا من بينهم 12 طفلًا في أقل من شهرين".

وعبر عن رفضه في استمرار هذا السلوك من قبل الأونروا، مؤكداً أن شعبنا وكل قواه الحية لن يسمح لأيٍ كان باستغلال المؤسسات الدولية لفرض أجندات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية على شعبنا وتمييع قضايانا الأساسية، وفي مقدمتها قضية اللاجئين وحق العودة.

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام