عقدت لجنة منبثقة عن قيادة السلطة الفلسطينية، مساء الإثنين، اجتماعًا برئاسة الرئيس محمود عباس لمتابعة التطورات الأخيرة، بعد الاتصالات التي جرت مع دول عربية والجانبين الأمريكي والإسرائيلي.
وأفادت وكالة "وفا" بأن الرئيس عباس وضع الحضور في صورة آخر التطورات المتعلقة بهذه الاتصالات، على ضوء "الاتصالات الهامة" الجارية مع الأشقاء العرب والجانبين الأميركي والإسرائيلي.
وقالت إن "الجميع أكد الحفاظ على حقوق شعبنا والتمسك بالثوابت الوطنية، وعلى ضرورة وقف الإجراءات أحادية الجانب، وفتح افق سياسي وصولا الى انهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدين بصمود أبناء شعبنا في كل مكان".
يأتي الاجتماع بعد ساعات من التوصل إلى تفاهمات بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، والتي نصت على امتناع السلطة عن التوجه لمجلس الأمن لإدانة الاستيطان مقابل "تسهيلات" إسرائيلية.
وذكرت القناة 12 العبرية -وفق ترجمة وكالة "صفا"- أن اجتماعاً عقد على أعلى المستويات مساء السبت الماضي بين السلطة والاحتلال وتقرر خلاله منح السلطة عدة تسهيلات منها تخفيض الضريبة على الوقود للضفة الغربية بنسبة 50%، كما تقرر منح السلطة نصف عائدات رسوم معبر الكرامة.
كما جرى الاتفاق على منح السلطة تسهيلات جمركية وعقد لقاءات دورية مع مسئوليها فيما يتعلق بالأوضاع في المسجد الأقصى والقيام بخطوات لتخفيف التوتر، حيث جرى التوصل للتفاهمات بوساطة أمريكية.
ونقل عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال قوله إن حكومته لن تصادق خلال الأشهر القريبة على شرعنة المزيد من البؤر الاستيطانية عدا البؤر التسعة التي جرى شرعنتها مؤخراً.