نددت "الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل" بأشد العبارات بحملة التحريض التي تشنها عصابات إسرائيلية ويمينية متطرفة بحق القيادات الفلسطينية بالداخل بحجة التحريض على العنف.
وكانت منظمة "الصوت اليهودي" اليمينية المتطرفة وغيرها من المنظمات الصهيونية المتطرفة كانت قد نشرت أسماء ثلاثين شخصية من رموز وقيادات الداخل المحتل بهدف التحريض على اغتيالهم، ومن بين هذه الشخصيات الشيخ "عكرمة صبري" ومفتي القدس الشيخ "محمد حسين" والمطران "عطا الله حنا"، إضافة إلى رئيس لجنة المتابعة العربية العليا بالداخل "محمد بركة" والشيخان "رائد صلاح" و"كمال الخطيب".
وأكدت الهيئة في بيان وصل "صفا" إسنادها ووقوفها مع قيادات الشعب الفلسطيني بالداخل المحتل في مواجهة الهجمة الاحتلالية الشرسة بحق الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية الثابتة والمشروعة.
وشددت على أن هذا التحريض لن يرهب الشعب الفلسطيني وقياداته بل سيعزز من إرادتهم الصلبة في مواجهة الاحتلال والاستيطان والتمييز العنصري.
وثمنت الهيئة دور القيادات الفلسطينية بالداخل المحتل؛ التي تلعب دوراً ريادياً في تعزيز صمود شعبنا وفضح الممارسات العنصرية للاحتلال.
وأكدت الهيئة على ضرورة تعزيز التلاحم الميداني بهدف إفشال ممارسات الاحتلال العدوانية وتحفيز الجماهير للكفاح في مواجهة الاستيطان والقوانين العنصرية؛ وآخرها قانون إعدام الأسرى ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والأحكام الجائرة وغيرها من الممارسات الفاشية بحق فلسطيني الداخل المحتل.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في العالم بالعمل على ردع الممارسات العدوانية والعنصرية للاحتلال بحق الشعب الفلسطيني عبر فرض العقوبات عليه وإجباره على إعادة الحقوق للفلسطينيين.