رام الله - صفا
أطلقت مؤسسات الأسرى والفعاليات الوطنية يوم الأحد، سلسلة فعاليات لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال ودعمًا لخطواتهم التصعيدية ضد إدارة السجون.
وعقدت مؤسسات الأسرى ومؤسسات حقوقية مؤتمرًا صحفيًا برام الله، أكدت فيه على دعم الأسرى.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، "إن القيادة الفلسطينية ستستمر في دعم الأسرى ولو لم يتبق قرشًا واحدًا سيكون لعائلات الأسرى، رغم مضاعفة لقرصنة الأموال لن يكون هناك مجال للتراجع".
وأكد أبو يوسف على أهمية الارتقاء بما يقوم به الأسرى في ظل الهجمة الشرسة لفرض أجندتها لكسر صمود الأسرى.
وأعلن أبو يوسف عن تنظيم فعاليات في كل المحافظات وفي الشتات والسفارات والداخل المحتل، والعمل من خلال المستويات السياسية والدبلوماسية والمؤسسات القانونية.
بدوره، دعا رئيس نادي الأسير قدورة فارس، لاستغلال سلوك الاحتلال، قائلًا، "إذا كان بن غفير يريد أن يشعل بؤرة نار داخل السجون، يجب أن نشعل عدة بؤر ونعمق أزمات الاحتلال".
وأضاف أن الاحتلال إذا لم يلق ردًا وازنًا فإن حقده وإرهابه سيزداد.
وقال فارس "علينا أن نعيد امتلاك زمام المبادرة بحيث لا نكون شعب يتلقى الضربات".
وشدد على ضرورة توحيد جميع الملفات والنضال من أجل الأسرى، وعدم تركهم يقاتلون وحدهم.
من جانبها، أكدت مديرة مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان سحر فرنسيس، أن الاحتلال يواصل إصدار تشريعات لمزيد من القمع وسحب الجنسيات ومصادرة الأموال.
وقالت فرنسيس إن النموذج الذي يقدمه الأسرى في السجون يجب أن نتعلم منه.
وطالبت بفرض المسائلة على كافة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، ومنها الاعتقال الإداري، "فهو جريمة حرب بكافة المعايير الدولية بينهم أطفال ونساء ونواب تشريعي".
ع ع/م غ
