الذكاء الاصطناعي هو فرع من العلوم والتكنولوجيا الحديثة، يهدف إلى زرع الذكاء البشري في الآلات المصنوعة، لتكون تلك الآلات قادرة على أداء الوظائف المخصصة بشكل أكثر كفاءة وذكاء.
وقد تم استخدام مصطلح الذكاء الاصطناعي لأول مرة في كلية دارتموث المنسوبة لجامعة رابطة آيفي الأمريكية عام 1956م، ليصف هذا المصطلح قسم "العلوم وهندسة صناعة الآلات الذكية، وبرامج الحاسوب الذكية".
ما هو الذكاء الاصطناعي في التعليم
هو تكنولوجيا جديدة ومتطورة، تمنح المنظومات التعليمية قدرة هائلة على التطوير وتحقيق الأهداف، والوصول إلى جميع الراغبين في التعليم وتقديم المعلومات والمعارف المطلوبة بجودة عالية دون تكاليف مادية باهظة ولا مجهود بدني كبير.
دور الذكاء الاصطناعي في التعليم مثل حلقة الوصل بين المعارف والمعلومات المخزنة والراغبين في تلقي العلم، فيوفر لهم الطرق المناسبة في أي وقت وأي مكان.
ولكن تظل تقنية الذكاء الاصطناعي تشكل بعض القلق للمستخدمين، فالتطوير المذهل فيه يجعله تقنية عظيمة تقدم الحلول المبتكرة بشكل سريع وبطريقة كانت في الماضي مستحيلة.
وتطور الذكاء الاصطناعي لم يقتصر فقط على التعليم بل كان له دور هائل في مجال التصنيع وتقديم الخدمات المختلفة، ولكن يعد التعليم هو أهم المجالات التي برز فيها الذكاء الاصطناعي بشكل مميز.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم
تتعدد المجالات التي يتم استخدام الذكاء الاصطناعي فيها، حيث اتجهت الأبحاث إلى تصميم برمجيات حديثة وقوية في مجالات كثيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومن أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي:
- اللغات الطبيعية، حيث تطورت فروع اللغات الحسابية وعلم الفسيولوجي والترجمة الآلية والتعرف على الكثير من الأصوات واللغات.
- الرؤية بالحاسب، والتي تحاكي نظم الرؤية والتعرف على البصمات وتطوير تلك الوسائل.
- علم الروبوتات، والتي يعمل فيها فرع الهندسة الميكانيكية لتطوير روبوتات تعمل وتفكر وتنفذ وتخطط بشكل فعال.
- الألعاب المختلفة، حيث أسهم الذكاء الاصطناعي في تطويرها باستخدام برمجيات مخصصة لها.
- إثبات النظريات، فكان للذكاء الاصطناعي دورًا في تطوير علم الرياضيات والفلسفة وعلم المنطق.
- نظرية الحساب والبرمجة الآلية.
- المكونات المادية للحاسب، حيث عملت على تطوير وتحسين المكونات المادية الإلكترونية في الحاسوب.
- البحث الهرمي، حيث خصصت برمجيات معينة تدعم طرق البحث الإلكتروني بشكل أكثر فاعلية.
- وضع وابتكار حلول للمشكلات.
- تطوير لغات البرمجة والنظم.
- تطوير علوم الكيمياء والأحياء والهندسة وصناعة البترول.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
يمكن تصنيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى ثلاثة مجالات أساسية:
- تطبيقات العلوم الإدراكية
- الآلات الذكية
- اللغات الطبيعية