أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس، أن تفجير قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المقاومين في الضفة الغربية المحتلة جريمة همجية وسلوك عصابات لن يثني شعبنا عن مواصلة المقاومة الشاملة.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا": إن تفجير منازل المقاومين، وآخرها منزل الشهيد محمد كمال الجعبري منفذ عملية "كريات أربع" أواخر أكتوبر الماضي، يعكس حالة الإفلاس التي يعيشها الكيان وقادة حكومته الفاشية، ويكشف عجزه الكامل عن وقف ثورة شعبنا في الميدان.
وأضاف، "نؤكّد أنَّ استمرار الاحتلال في سياسة هدم منازل المقاومين وإصرار حكومة المستوطنين المتطرّفة على تعمّد هذه السياسة الهمجية والموغلة في العنصرية والإجرام، لن يخيف شعبنا، ولن يكسر إرادة الصمود والثبات لديه، ولن يزعزع ثقته بالمقاومة طريقًا للتحرير والعودة، ولن يوقف انتفاضة شعبنا المتصاعدة في كل ساحات الوطن".
وتابع القانوع، "نحيّي الخليل وأبطالها المقاومين الذين ينتصرون للوطن والمقدسات، ونشدّ على أيادي أهلها الذين يرابطون في المسجد الإبراهيمي ويقدّمون التضحيات".
كما أشاد بالدعوات الشعبية لرفض سياسة هدم منازل أبناء شعبنا ومواجهتها بكل الوسائل، داعيًا أبناء شعبنا في عموم الضفة والقدس إلى تصعيد المقاومة وعملياتها البطولية تلبية لنداء القدس والمسجد الأقصى المبارك وثأراً لدماء الشهداء ووفاءً لتضحياتهم وردعاً للاحتلال وقطعان مستوطنيه.
ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، منزل عائلة الشهيد محمد كامل الجعبري منفذ عملية "كريات أربع"، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة خمسة آخرين.
وكان الشهيد الجعبري نفذ عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة "كريات أربع"، أدت لمقتل المستوطن رونين حنانيا وإصابة خمسة آخرين.
والشهيد الجعبري أبٌ لثلاثة أبناء، درس الشريعة في جامعة الخليل، وكان معلمًا في مدرسة جواد الهشلمون الأساسية بالخليل.