web site counter

انطلاق أعمال مؤتمر "غسان كنفاني للرواية العربية" بالأردن

عمان - صفا

انطلقت في العاصمة الأردنية عمان، الثلاثاء، أعمال مؤتمر "غسان كنفاني للرواية العربية" تحت عنوان "فلسطين في الرواية العربية"، الذي ترعاه وزارة الثقافة الفلسطينية، بالتعاون مع نظيرتها الأردنية.

وافتتح أعمال المؤتمر، الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى الـ51 لاستشهاد الأديب الكبير غسان كنفاني، مدير الآداب والنشر والمكتبات في وزارة الثقافة عبد السلام العطاري، ممثلا عن وزير الثقافة عاطف أبو سيف، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إبراهيم السعافين، والوكيل المساعد في الوزارة ماهر أبو ريدة، وأعضاء اللجنة المنظمة، وعدد من الباحثين والمفكرين والكتاب.

وأكد أبو سيف، في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه العطاري، أن كنفاني دائم الحضور والاستحضار في حياتنا الثقافية والسياسية والوطنية والقومية.

وأضاف أن قلم غسان كان ينهل من حبر لا ينضب، ويكتب فلا يجف حتى يواصل الكتابة، إلى جانب كل ذلك كان مثقفا من طراز فريد ولم يكن كاتبا يبحر في لجاج الفنتازيا، باحثا عن عالم يصلح للسرد ويصلح لعالم الرواية، حيث يصعب الفصل بين الواقع والخيال، كما لم يكن سياسيا يبحث عن عالمه المثالي عبر الشعارات الكبيرة التي لا تصلح إلا لاستهلاك الجمهور، ولا كان صحفيا يبحث عما يغري متابعيه من أجل تزجية وقتهم المستقطع.

وأكد أن انعقاد المؤتمر في عمان يأتي في إطار التعاون المستمر بين وزارتي الثقافة الفلسطينية والأردنية، والتي كان آخرها الاتفاقية الموقعة العام الماضي.

من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الأديب والناقد إبراهيم السعافين "إن هذا المؤتمر يحمل اسم غسان الروائي العبقري الذي جسد فكرة الرواية العبقرية رجال في الشمس، في قصة قصيرة هي "لؤلؤ في الطريق" قبل أن يقول جملته العبقرية الخالدة: "لماذا لم تدقوا جدران الخزان" وهو في الثانية والعشرين من عمره".

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام