نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الثلاثاء، الشهيدين محمود ماجد محمد العايدي، وهارون رسمي يوسف أبو عرام، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

واستشهد العايدي (17 عامًا)، متأثرا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني أثناء اقتحامها مخيم الفارعة بطوباس، الثلاثاء، بينما استشهد أبو عرام (25 عاما) متأثراً بجراح أصيب بها قبل نحو عامين، برصاص قوات الاحتلال في مسافر يطا، أدّت حينها إلى إصابته بشلل رباعي وبتر في الساق.

ودعت "حماس" في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" نسخة منه، إلى مواصلة النفير لصد عدوان الاحتلال الهمجي، والوقوف صفًّا موحدًا أمام تصاعد وتيرة الإجرام الإسرائيلي في كل أنحاء الوطن، وفي القلب منه القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة استيطانية تهويدية شرسة.

بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيدين العايدي وأبو عرام، مؤكدة أن تصاعد جرائم القتل العمد بغطاء من حكومة الاحتلال الفاشية على امتداد أرضنا، لن يثني أبناء شعبنا عن مواصلة دربهم والتمسك بأرضهم ومبادئهم.

وقالت في تصريح وصل وكالة "صفا" نسخة منه: "ليعلم المحتل المجرم أننا نزداد يقيناً بقرب زواله ودحره عن تراب فلسطين".

وأضافت الجهاد، "إننا إذ نعزي عوائل الشهداء الكرام، وأهلنا في طوباس والخليل، لنؤكد أن شعبنا الصابر المرابط وأمام هذه الجرائم الإرهابية من قتل بدم بارد، سيواصل طريقه دفاعاً عن أرضه ومقدساته، وإن مقاومينا الشجعان سيثأرون لهذه الدماء، ويواصلون الدرب حتى الحرية والخلاص".

من جهتها، نعت حركة المقاومة الشعبية الشهيد العايدي مؤكدة أن هذه الجريمة الجديدة تضاف إلى السجل الإجرامي لجيش الاحتلال، في ظل الصمت العربي والدولي المريب.

ودعت في بيان وصل وكالة "صفا" إلى تصعيد المواجهة مع جنود الاحتلال والمستوطنين، وتفعيل كافة أدوات المقاومة وعلى رأسها المسلحة والاشتباك المباشر مع المحتلين.