حملة في غزة للتبرع بالدم للشعبين التركي والسوري

غزة - صفا
نظم معهد الأمل للأيتام بالتعاون مع وزارة الصحة - بنك الدم اليوم الأحد حملة للتبرع بالدم للشعبين التركي والسوري؛ على إثر الزلزال المدمر.
 
وتعرضت مدن سورية وتركية في السادس من فبراير الجاري لزلزال مُدّمر تسبب في وفاة أكثر من 26 ألفًا وإجلاء أضعافهم من المصابين ونزوح الملايين.
 
وقال مسؤول مؤسسة معهد الأمل للأيتام إياد المصري: "تأتي هذه الحملة ضمن حملة الجسد الواحد التضامن مع أهلنا في تركيا وسوريا بعد المصاب الجلل الذي هزّ العالم بأكمله".
 
وتابع: "دعونا الجميع اليوم للتبرع بالدم بالشراكة مع بنك الدم الذي سيشرف على الحملة وينسق مع الجهات المختصة لإرساله للجرحى والمصابين في سوريا وتركيا".
 
وأضاف المصري: "لذلك كان واجباً علينا كشعب فلسطيني أن يكون لنا دور في التضامن كجزء من رد الجميل لهذه الشعوب التي كانت دائمًا تقف مع القضية الفلسطينية وتدعم شعبنا؛ وأقل ما نقدمه لهم الدعاء والتبرع بالدماء".
 
وقال: "نحن لم ننسى اختلاط الدم الفلسطيني بالتركي عندما وقعت حادثة سفينة مرمرة لكسر الحصار الإسرائيلي كذلك النضال الفلسطيني السوري ممتد منذ سنوات طويلة ونعتبر أنفسنا شعب واحد".
 
بدوره، شدد مسؤول قسم الفيروسات في بنك الدم بغزة نبيه الغرة على أن الفعالية تهدف لتوطيد العلاقة الممتدة عبر التاريخ مع تلك الدول الشقيقة خاصة في ظل الفترة العصيبة التي تمر بها.
هـ ش/أ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة