web site counter

استمرار تفاقم الوضع الصحي للأسير موسى صوفان

رام الله - صفا

قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إن الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان موسى صوفان، في تدهور مستمر، وبشكل متسارع، يرافق ذلك جريمة تنفّذها إدارة السّجون بحقّه، من خلال المماطلة في إجراء الفحوص اللازمة له، وإتمام العلاج الذي أقر سابقًا.

وبيّن النادي في بيان يوم الأحد، أن صوفان المصاب بورم في الرئة، كان من المفترض أن يُكمل علاجه البيولوجي، نهاية العام المنصرم، إلا أنّ الإدارة تدعي أن العلاج غير متوفر في هذه المرحلة، رغم توصيات الأطباء بضرورة استكمالها خلال مدة معينة، لمعرفة مسار العلاج اللاحق الذي يحتاجه، ولتشخيص طبيعة الورم الذي يعاني منه.

ولفت إلى أن صوفان يعاني من سعال شديد ومستمر، حرمه من القدرة على النوم، كما أنّ الأدوية التي يتلقاها هي بمثابة مواد مخدرة، حيث بدأت تؤثر على جسده، وحياته اليومية.

وأكد أنّ ما يجري مع الأسير صوفان ما هو إلا جزءًا من سلسلة طويلة من الشّواهد التي تُؤكّد على الجريمة المتواصلة بحقّه، والمتمثلة بعملية (قتل بطيء).

وأشار إلى تعرض الأسير قبل عدة سنوات لتعذيب نفسيّ، من خلال تلاعب الأطباء في الإفصاح عن وضعه الصحيّ الحقيقيّ، إلى أنّ تأكدت إصابته بسرطان في الرئة خلال العام المنصرم.

والأسير صوفان، المعتقل منذ عام 2003، والمحكوم بالسّجن مدى الحياة، تعرض للعزل الانفرادي عدة مرات، وخاض إضرابات عن الطعام، احتجاجًا على جريمة الإهمال الطبيّ المتعمد.

يُشار إلى أنّ صوفان واحدًا من بين (17) أسيرًا مريضًا يقبعون في سجن "عسقلان"، أبرزهم: (محمد عادل داود، ليد دقة، موفق عروق، فؤاد الشوبكي وهو أكبر الأسرى سنّا، إضافة إلى عثمان أبو خرج، ورياض العمور، ومحمد ابراش، وياسر ربايعة).

ويعاني (24) أسيرًا على الأقل من السرطان والأورام بدرجات مختلفة، من بين أكثر من 600 أسير من المرضى، ممن شُُخصت حالاتهم.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك