web site counter

وانقطاع بالكهرباء وتردي البنية التحتية

فلسطينيو مخيم الرمل.. كومة أزمات أبرزها الفقر ومستوصف يتيم بلا أدوية

اللاذقية - دينا فروانة - خاص صفا

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إنّ اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الرمل باللاذقية السورية يعيشون أوضاعًا اجتماعية ومعيشية سيئة للغاية، في ظل تردي الخدمات الأساسية واستمرار انقطاع الكهرباء والمياه لفتراتٍ طويلة، إلى جانب غلاء الأسعار، والنقص الحاد في الأدوية.

وأوضح المتحدث باسم المجموعة فايز أبو عيد، في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أنّ غلاء الأسعار "جنوني"، وشمل مختلف القطاعات، والتدهور الاقتصادي الكبير في البلاد، وانهيار الليرة أمام الدولار، وفقدان جزء كبير من اللاجئين لأعمالهم.

وأضاف أن هذه الإجراءات فاقمت من معاناة اللاجئين، وجعلتهم يعتمدون بشكل رئيس في معيشتهم على المساعدات الإغاثية التي تقدمها وكالة "أونروا".

وبيّن أنّ اللاجئين في المخيم يعانون من تردي الخدمات الأساسية والبنى التحتية، عدا عن استمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة، فيما باتت معظم العائلات تعيش تحت خط الفقر.

ومخيم الرمل الذي أُنشأ عام 1955، يقع جنوب اللاذقية، وتطل بيوته على ساحل البحر المتوسط، في منطقة تسمى الرمل الجنوبي، وينحدر أبناء المخيم من مدن، يافا، حيفا، عكا، وبعض القرى شمال فلسطين المحتلة.

ويعيش نحو 14 ألف لاجئ فلسطيني في اللاذقية وحولها، بينهم 8 آلاف لاجئ في مخيم الرمل، ما جعله التجمع الأكبر للاجئين الفلسطينيين على الساحل السوري.

وإلى جانب ذلك، يشتكي اللاجئون من أزمة مواصلات خانقة، نتيجة عدم تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم، إذ بات التنقل من المخيم أحد المشاكل التي تؤرق سكانه، وفقًا لأبو عيد.

وأشار المتحدث باسم "مجموعة العمل"، إلى أنّ المستوصف الوحيد في المخيم بحي القدس، لا يتواجد فيه أدوية للأمراض المزمنة، وحتى أبسط أنواع الأدوية غير متوفرة، باستثناء "باراسيتامول"، عدا ع معاناة الأهالي من سوء معاملة موظفي المستوصف، في ظل الضغط الكبير عليه.

وتسببت مشكلة خطوط الكهرباء العشوائية، والأعطال المتكررة بسبب التوزيع غير المنتظم للكهرباء، مؤخرًا، بمضاعفة معاناة السكان، عدا عن معاناتهم من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من الجمعيات والمؤسسات الإغاثية ووكالة "أونروا"، وفقًا لمجموعة العمل.

وطالب أبو عيد وكالة "أونروا" والجهات المعنية، بتحمل مسؤولياتهم الخدمية تجاه أبناء المخيم، مشيرًا إلى وجود اتهامات بالتقصير من قبل الأهالي للجهات الحكومية في تقديم الخدمات الأساسية، وخدمات البنى التحتية.

د ف/ر ش/أ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام