web site counter

46 انتهاكًا إسرائيليًا ضد التجمعات البدوية بالضفة بيناير

رام الله - صفا

رصدت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، 46 انتهاكًا إسرائيليًا بحق التجمعات البدوية في الضفة الغربية المحتلة خلال كانون الثاني/يناير الماضي.

وأوضحت المنظمة في تقرير وصل وكالة "صفا" الأربعاء، أن التجمعات البدوية تعاني ظروفًا معيشية صعبة وقاسية للغاية، وتواجه يوميًا مخططات الاحتلال ومستوطنيه، الذي يسعى بكل الوسائل المتاحة لتضييق الخناق عليهم لدفعهم إلى الرحيل القسري عن أرضهم ومساكنهم.

وأكدت أن ذلك يستدعي توفير الحماية الدولية العاجلة لهم، وتحمل المسؤولية الدولية في الدفاع عنهم وحمايتهم من اعتداءات الاحتلال الوحشية ومستوطنيه.

وأورد التقرير انتهاكات الاحتلال بحق تجمعات مدينة القدس، لافتًا إلى أنه وفي ظل الظروف الراهنة التي يعيشها الفلسطينيون في المدينة, يعاني سكان التجمعات البدوية في بادية القدس من اعتداءات يومية من سلطات الاحتلال, وعنف وإرهاب المستوطنين ويهددهم خطر التهجير القسري والترحيل باستمرار.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال سلمت خلال يناير الماضي، 20 عائلة في منطقة الشقف غرب مطار قلنديا/جنوب رافات، إخطارات لإخلاء مساكنهم، كما سلمت اخطارين للمواطن عيسى ابراهيم السعيدي لهدم بركس سكني واخر زراعي في التجمع البدوي عرب السعيدي شرق القدس.

وبحسب التقرير، فإن بلدية الاحتلال سلمت أيضًا، ثلاث عائلات من تجمع البدوي أبو نوار شرق القدس إخطارات لهدم مساكنهم، كما طالب وزير الامن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير" بترحيل وهدم تجمع الخان الأحمر البدوي.

وحول انتهاكات الاحتلال بحق التجمعات البدوية في نابلس، رصد التقرير هدم 8 خيام سكنية وبركسات في تجمع عرب الكعابنة شرق قرية دوما خلال يناير.

ووثق التقرير سلسلة من انتهاكات الاحتلال واعتداءات المستوطنين على التجمعات البدوية وسكانها في محافظات الخليل بيت لحم، أريحا والأغوار، وطوباس.

وأوضحت المنظمة أن التقرير يهدف إلى تسليط الأضواء على انتهاكات الاحتلال بحق التجمعات البدوية، من خلال رصد الانتهاكات وتوثيقها بشكل دوري من قبل باحثيها، وبالاعتماد على ما هو موثق في الصحف ووسائل الإعلام، ومن خلال الزيارات الميدانية للتجمعات، والاستماع الى شهادات الأهالي ممن تعرضوا للانتهاكات.

ويهدف أيضًا، إلى زيادة الوعي لدى الرأي العام بأهمية الدفاع عن تلك التجمعات وتعزيز صمودهم بوجه اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، الذين يسعون بلا هوادة إلى تضييق الخناق على سكان هذه التجمعات البدوية لخلق بيئة طاردة لهم وترحيلهم.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام