تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي عمليات التضييق على الأسرى الفلسطينيين، وهو ما قد ينذر بتفجّر الأوضاع داخل السجون.
وقرر الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال "إيتمار بن غفير"، إغلاق المخابز التي تزود الأسرى بالخبز بشكل يومي.
وتعكس قرارات الاحتلال حالة العجز التي وصل إليها في مواجهة الأسرى داخل السجون، وسط مبررات كاذبة ومضللة يروجها "بن غفير".
وجاء قرار "بن غفير" بعد يوم من اعتداء قوات القمع التابعة لإدارة السجون على الأسيرات في سجن الدامون بالضرب وبإطلاق الغاز المسيل للدموع والكلاب البوليسية، كما ألغت زيارة الأهالي والمحامين للأسيرات في السجن المذكور.
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة أن إلغاء زيارات الأسيرات مؤشر خطير حول مدى الجريمة التي ارتكبت بحقهن.
وحولت إدارة سجن الدامون غرف الأسيرات لزنازين، بعد سحب الأدوات الكهربائية وكل المقتنيات، وفرضت عقوبات قاسية عليهن.