web site counter

تحذيرات من تدهور حالته

هيئة الأسرى: الأسير المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي بحاجة ماسة لرعاية طبية حثيثة

رام الله - صفا
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الثلاثاء، أن الأسير عاصف الرفاعي (20 عامًا) المصاب بالسرطان بعدة أجزاء بجسده بحاجة ماسة لرعاية طبية حثيثة، في ظل تدهور وضعه في الفترة الأخيرة.
وبينت الهيئة في تقرير أصدرته، أن الأسير الرفاعي كان قد اكتشف إصابته بمرض السرطان في القولون والأمعاء والغدد خلال عام 2021، وقد خضع حينها لعدة عمليات لاستئصال الأورام ولجلسات علاج كيميائي، لكن اعتقاله مؤخراً حال دون استكمال علاجه كما سبب بتراجع حالته ووصولها لمرحلة مقلقة.
وأضافت أنه يوم أمس جرى نقل الرفاعي لمستشفى "تشعاري تصيدق" الإسرائيلي، وهناك أُجري له منظار وتبين أن مرض السرطان انتشر بأجراء أخرى بجسده، وهناك أبلغه أطباء الاحتلال بأنه سيخضع لجلسات علاج كيميائي أو بيولوجي، وهو بانتظار تحديد موعد العلاج وطريقته.
ولفتت الهيئة "أن الأسير الرفاعي يواجه حاليًا وضعًا صحيًا سيئًا فهو يعاني من أوجاع شديدة في جسده، وتكتفي إدارة المعتقل بتزويده بالمسكنات".
وحملت إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الرفاعي ومصيره، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه وعن جميع الأسرى المرضى الذين تمارس بحقهم جريمة طبية ممنهجة كل يوم داخل السجون، ووضع حد لمعاناتهم.
وكان جيش الاحتلال قد أعاد اعتقال الرفاعي بتاريخ 24 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، بعد مداهمة بيته في بلدة كفرعين شمال غرب رام الله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، فهو أسير سابق اعتقل قبل ذلك عدة مرات.
وخلال اعتقاله تعمدت قوات الاحتلال إرهاقه حيث أرغمته على المشي لمسافات طويلة، دون الأخذ بعين الاعتبار حالته الصحية الصعبة مما سبب حينها بتراجع وضعه الصحي وفقدانه للوعي ونقله إلى أحد مشافي الاحتلال لتلقي العلاج، حيث مكث بالمشفى لمدة يوم وبعدها نُقل للتحقيق معه لمدة 5 أيام ومن ثم إلى معتقل "عوفر" حيث يقبع وهو لا يزال موقوف حتى الآن.
م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام