دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف التصعيد، مؤكدا أن التزام بلاده بأمن "إسرائيل" أكثر من أي وقت مضى.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ضمن زيارة رسمية يجريها الأول لتل أبيب ورام الله.
وقال بلينكن إن أمريكا مستمرة في دعم التمسك بالوضع القائم في المواقع المقدسة في القدس.
وأكد أن خيار حل الدولتين مهم لأمن واستقرار المنطقة معتبرًا أن "أي شيء يبعدنا عنه سيقوض أمن إسرائيل على المدى البعيد".
وأشار بلينكن إلى أن بلاده تعمل على تعميق اتفاقيات التطبيع، وتوسيع دائرة الأمن والسلام بين إسرائيل ودول المنطقة.
وشدد على التزام الولايات المتحدة بأمن "إسرائيل" أقوى من أي وقت مضى، مؤكدا أن واشنطن ملتزمة بأمن "إسرائيل" والإسرائيليين "وهو التزام لن يتغير أبدا".
وفي الشأن الإيراني، قال بلينكن إننا "اتفقنا على تعميق التعاون للتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وعلى أن لا نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
من جانبه أكد نتنياهو اعتزام "إسرائيل" توسيع "اتفاقيات أبراهام" وتحقيق اختراقات دراماتيكية.
وقال: "سياستنا أن نمنع إيران من الحصول على سلاح نووي وسنقوم بكل ما في وسعنا لتحقيق ذلك".
وأضاف، "نتوافق مع أميركا على سياسة مشتركة تمنع حصول إيران على سلاح نووي".
وأشار إلى أن "الإدارة الأميركية ساعدتنا في التصدي لمحاولات نزع الشرعية عن إسرائيل".