حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد أحمد البرغوثي الملقب بـ "الفرنسي "، والذي يخوض إضرابا مفتوحًا عن الطعام لليوم الثامن على التوالي.
وقالت الهيئة اليوم الأربعاء في تصريح تابعته "صفا"، إن الأسير "الفرنسي" يعاني أوضاعًا حياتية صعبة، وذلك منذ تنفيذ عملية تنقلات الأسرى من سجن "هداريم" الى سجن نفحة قبل 17 يوماً، حيث يحتجزه الاحتلال حالياً في زنازين سجن "ريمون".
وأضافت " الفرنسي أبلغ إدارة السجن فور وصوله إلى معتقل نفحة بأنه يرفض هذا الأسلوب من النقل التعسفي اللا أخلاقي واللا إنساني، وأنه لن يدخل إلى السجن، ويرفض هذه الخطوة بكل تفاصيلها، مما أدى إلى اتخاذ خطوة انتقامية بحقه، تمثلت بعزله بالزنازين الانفرادية في معتقل ريمون ".
وحذرت الهيئة من استمرار السياسات الانتقامية بحق أسرانا وأسيراتنا، مطالبةً اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن يكون لها تدخل حقيقي لوقف مساعي حكومة الاحتلال وإدارة سجونها.
يذكر بأن الأسير "الفرنسي" من قادة الحركة الأسيرة، وهو من بلدة دير غسانة شمال غرب رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن ثلاثة عشر مؤبداً وخمسين عاماً.