زعمت وحدة التحقيقات مع عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي "ماحاش"، أن سبب إغلاق ملف إصابة الشاب إبراهيم السوري من يافا، برصاص عنصر بشرطة الاحتلال بشكل متعمّد، خلال أحداث هبة الكرامة في أيار/ مايو 2021، يعود لـ"صعوبات في التعرُّف على هوية عناصر الشرطة الذين تواجدوا في المكان، أثناء استهداف الشاب".
وكان السوري قد أُصيب بجروح خطيرة في وجهه بعد أن أطلق عليه عنصر بشرطة الاحتلال، رصاصة مطاطية، يوم 13 أيار/ مايو 2021، حينما تواجَد على شرفة منزله، أثناء توثيقه انتهاكات الشرطة ضد المواطنين العرب في يافا خلال هبة الكرامة.
ولا يزال السوري يعاني من الإصابة، إذ أن الرصاصة تسببت له بكسور في الوجه والجمجمة، وتسببت بتكسير أسنانه إضافة إلى كدمات في منطقة العين كذلك.
وأضافت "ماحاش" في تعقيبها "أنه تم إحالة الملف بعد الصعوبات بالتعرف على عناصر الشرطة الذين تواجدوا في الحدث، إلى لجنة الطاعة في الشرطة، التي ستفحص أسماء عناصر الشرطة مرة أخرى".
وفسرت في تفاصيل التحقيق في الملف، أنه "تم جمع شهادات من عناصر الشرطة الذين تواجدوا في الحدث والتحقيق معهم بحذر، واستعمال كافة وسائل التحقيق المتاحة"، لكن "تعذّر التعرّف على عنصر الشرطة، منفّذ الاعتداء".