أكد اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن إضرابًا شاملًا سيعم مؤسسات الوكالة في قطاع غزة يوم الإثنين المقبل 30 يناير/ كانون الثاني، إضافة لتنظيم مسيرة حاشدة للموظفين يوم الإثنين الذي يليه؛ احتجاجًا على استمرار إدارة أونروا في المماطلة إزاء الحقوق والمطالب.
وقال رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين محمود حمدان، في حديث لوكالة "صفا"، إن الإضراب يوم الإثنين يشمل جميع المدارس والعيادات وبقية المؤسسات في غزة.
وأضاف أن مسيرة حاشدة ستنظم يوم الإثنين الذي يليه (6 فبراير/ شباط) في مدينة غزة.
وأشار حمدان إلى أن الخطوات الجديدة تأتي ضمن البرنامج الاحتجاجي المتدرج الذي سيستمر حتى الاستجابة لمطالبنا.
وذكَر، بعدة مطالب يطرحها الاتحاد من أهمها تثبيت 2000 موظف هناك حاجة ملحة لهم، والعدول عن قرار منع توظيف أقارب الموظفين، وقضية غلاء المعيشة.
كما تأتي الخطوات الاحتجاجية رفضًأ لتوقيف رئيس اتحاد الموظفين في الضفة الغربية جمال عبدالله عن عمله بذريعة ممارسته العمل النقابي، حسب حمدان.
وكان رئيس قطاع المعلمين بالاتحاد قال لوكالة "صفا" أمس الأحد، إن التواصل مع إدارة الوكالة لم ينقطع في الفترة الأخيرة، مستدركًا، "لكن هناك برود شديد في العلاقة بين الاتحادات وإدارة الوكالة لعدم الاستجابة لمطالبنا".
ونفذ اتحاد الموظفين إضرابًا جزئيًا في جميع مؤسسات الأونروا بمناطقها الخمس، أمس الأحد، ضمن خطواته الاحتجاجية.
ومنذ سنوات يناضل اتحاد موظفي الوكالة لنيل جملة من المطالب ويؤكد إن إدارة "أونروا" تماطل في تحقيقها، لكن الأخيرة تقول إن الأزمة المالية الناجمة عن عدم وفاء الدول الممولة بتعهداتها يحول دون تقديم الخدمات للاجئين بالشكل المطلوب.