هاتف رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر الأسير المحرر ماهر يونس مهنئًا إياه بالحرية بعد اعتقال دام 40 عاًما في سجون الاحتلال.
وأشاد بحر بالصمود الأسطوري للمحرر يونس والنابع من إيمانه بعدالة القضية الفلسطينية، معتبرًا أن تحرره يمثل انتصارًا لإرادته الحرة ولإرادة كل الأسرى، وتحديًا للاحتلال الصهيوني الغاشم.
وأكد أن المحرر يونس يعد أيقونة للشعب الفلسطيني ولكل أحرار العالم، في وجه الظلم، وأن تحرره يعد يوم عرس وطني.
وشدد بحر على أن قضية الأسرى ستبقى على سلم أولويات شعبنا الفلسطيني والمجلس التشريعي الفلسطيني، ناقلًا تهاني نواب المجلس التشريعي للمحرر يونس.
كما تحدث مع والدة المحرر ماهر يونس، وهنأها بتحرر نجلها، ومقدرًا صبرها وثباتها، حيث تجسد الأم الفلسطينية العظيمة التي ضحت من أجل دينها ووطنها.
من جهته؛ شكر المحرر يونس بحر على اتصاله وتهنئته، مؤكدًا أن الـ40 سنة في الأسر أقل ما يمكن تقديمه من أجل فلسطين وقضيتها، وأن مهر فلسطين أغلى بكثير من ذلك.
وأشار إلى صمود الأسرى في سجون الاحتلال وأنهم يعملون ليل نهار من أجل فلسطين، ويستبشرون بالأحرار خارج السجون لتحريرهم.