دعا مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، مجلس الأمن الدولي إلى التصدي لتدابير "إسرائيل الأحادية اللا قانونية التي تهدد إمكانية إحلال السلام وفقًا لمبدأ حل الدولتين".
وقال منصور، خلال نقاش مفتوح عقد مساء الأربعاء في مجلس الأمن حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، إن "السلام ما زال ممكنًا ولكن ربما يضمحل، إلا إن كان مجلس الأمن مستعدًا لاتخاذ إجراءات فورية وفق القانون الدولي".
وأضاف "نحن نواجه وضعًا عبثيًا نجد فيه من ينتهكون القانون توفر لهم الحماية، ويحاسب من يستحقون الحماية، وإسرائيل تعتبر أن العالم لا يستطيع أن يحاسبها على تصرفاتها الأحادية وتسمح لنفسها بمعاقبتنا لأننا نتجه للمجتمع الدولي".
وتابع منصور أن "إسرائيل تتصرف على هذا النحو بسبب إفلاتها من العقاب وتواصل التنكر لكل القرارات الأممية".
وأشار إلى أنها "تواصل الاستيطان وقتل الفلسطينيين وتشويههم بما فيهم الأطفال، وتواصل حملات الاعتقال التعسفية الجماعية، وتحتجز مئات الجثامين للشهداء وتحرم أسرهم من إمكانية دفنهم بكرامة".
ودعا إلى التصدي للتدابير الأحادية اللاقانونية وتحديدًا في القدس، بما في ذلك التدابير التي تمس الوضع القائم، فالحكومة الحالية الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تذكر علنًا ما تريد القيام به، وبرنامجها هو مواصلة الاستيطان والضم.