بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليابان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، استهلها بدعوة المجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني ما يزال محرومًا من الحياة والحرية والكرامة، بسبب الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري،
ونوه إلى تصاعد اعتداءات وإرهاب قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث استشهد في غضون أسبوعين 15 فلسطينيًا، من بينهم 4 أطفال، في اقتحامات عنيفة على القرى والبلدات ومخيمات اللاجئين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
وتحدث منصور عن الإجراءات العقابية التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والقيادة والمجتمع المدني انتقامًا من الجهود المشروعة والسلمية للسعي للمساءلة، بما في ذلك طلب الجمعية العامة رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة لقيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوضع حد لهذه الممارسات غير القانونية، من خلال فرض عواقب تتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك فرض حظر عسكري على "إسرائيل"، التي تستخدم أسلحتها للإضرار بحقوق الإنسان بشكل مباشر وانتهاكها لحقوق السكان المدنيين الواقعين تحت احتلالها.
وأكد على ضرورة بذل جهود عاجلة، بشكل فردي وجماعي، من قبل الدول والمنظمات لضمان المساءلة عن جميع الجرائم المرتكبة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
ودعا منصور مجلس الأمن مرة أخرى إلى التحرك والعمل على تنفيذ قراراته والاسهام بما يلزم لإنهاء هذا الظلم التاريخي وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.