أدان الصحفي محمد الأطرش تجاهل نقابة الصحفيين للشكوى التي تقدم بها إليها بعد التحريض عليه وتخوينه والتشهير به.
وقال الأطرش:" مرت 72 ساعة على الشكوى التي تقدمت بها لنقابة الصحفيين الفلسطينيين كعضو فيها، وقرابة 36 ساعة على آخر مكالمة أبلغت فيها (يقصد النقابة) أن بيانًا لها سيحمل موقفًا واضحًا سيصدر خلال ساعات، وذلك بناءً على توصيات لجنة أخلاقيات المهنة، التي نظرت بالشكوى".
وأضاف:" لم يصدر الموقف، ولم أنتظر الموقف، وكنت أتوقع أن لا يصدر، ولا أريد منهم موقفًا بعد أكثر من أربعة أيام على تحريض مستمر وتخوين وتشهير لا يتوقف، على خلفية عمل صحفي مهني".
وتابع:" للأسف، لم أتوقع موقفًا واضحًا من النقابة، لأنها عودتنا أن مواقفها تتبع لاعتبارات حزبية، وحسابات الجغرافيا والنفوذ والمصالح الشخصية، والعلاقات والمناكفات الداخلية".
وذكر الأطرش أن أحد أعضاء الأمانة العامة للنقابة قاد تحريضًا ضده "لحسابات حزبية" عبر مجموعات "الواتسآب" قبل أيام، بسبب مقابلة أجراها مع شخصية سياسية.
وأكد أن التحريض والتشهير لم يتوقف ضده حتى اللحظة، لكنه يمارس عمله الصحفي كالمعتاد، رغم التهديد والتحريض، ومحاولات الاغتيال المعنوي البائسة.
وشنت "صفحات وحسابات مشبوهة" حملة للتحريض على الصحفيين الفلسطينيين تامر المسحال مقدم برنامج "ما خفي أعظم"، ومحمد الأطرش مدير الشركة المنفذة للبرنامج في الضفة، بعد بث حلقة البرنامج والتي تناولت تطور المقاومة وخلاياها بالضفة، وتواصل التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.