قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، إن قمع الأجهزة الأمنية في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة محتجين طالبوا بالإفراج عن معتقلين سياسيين، أمر "مشين"، مطالبًا السلطة بضمان ممارسة الأفراد حقوقهم المشروعة.
وذكر المرصد، الذي يتخذ من جنيف مقرًا له، في تغريدة عبر "تويتر" تابعتها وكالة "صفا"، أن "قمع الأجهزة الأمنية العنيف لمحتجين طالبوا بالإفراج عن معتقلين سياسيين في نابلس أمس مُشين، ويخالف التزامات السلطة الفلسطينية ذات العلاقة بحرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي".
وطالب "الأورومتوسطي" السلطة بـ"وقف جميع أشكال القمع وضمان ممارسة الأفراد لحقوقهم المشروعة في التعبير والتجمع السلمي".
وقمعت الأجهزة الأمنية في نابلس، مساء أمس، مسيرة سلمية تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمقاومين.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "صفا"، بأن الأجهزة قمعت مسيرة سلمية وسط المدينة تطالب بالإفراج عن المقاومِين والمطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة وموسى عطا الله.
وردد مئات المشاركين بالمسيرة التي جرت في ميدان الشهداء وسط المدينة هتافات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمقاومين، وشعارات مؤيدة للمقاومة ولمجموعات "عرين الأسود".
وأطلقت الأجهزة الأمنية قنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين بالمسيرة، كما اعتقلت عددا من الشبان واعتدت عليهم بالضرب المبرح قبل اقتيادهم إلى مركباتها.
قمع الأجهزة الأمنية العنيف لمحتجين طالبوا بالإفراج عن معتقلين سياسيين في #نابلس أمس مُشين ويخالف التزامات السلطة الفلسطينية ذات العلاقة بحرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي. ينبغي على السلطة وقف جميع أشكال القمع وضمان ممارسة الأفراد لحقوقهم المشروعة في التعبير والتجمع السلمي. pic.twitter.com/7XiEW8qcyu
— Euro-Med Monitor in oPt (@EuroMedoPt) January 11, 2023