أكد أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية، أنهم سيواصلون مسيرتهم المطالبة بالإفراج عن أبنائهم.
وطالب عاكف اشتية والد المطارد والمعتقل السياسي مصعب اشتية، بالإفراج الفوري عن ابنه المعتقل منذ 4 أشهر دون أي سبب، معرباً عن أسفه لاعتداء الأجهزة الأمنية على مسيرة نابلس المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأكدت الناشطة السياسية أسماء هريش، أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تعمدت ترويع الآمنين والأطفال خلال قمعها للمسيرة السلمية في نابلس.
وقالت إن السلطة تهدف إلى منع استمرار المسيرات الرافضة للاعتقال السياسي، وتتعمد التعامل بشكل وحشي مع المتظاهرين، مشددة على مواصلة المسيرة حتى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من سجون السلطة في الضفة رغم القمع والتنكيل.
واعتدت أجهزة أمن السلطة مساء اليوم الثلاثاء، على مسيرة سلمية انطلقت على دوار الشهداء في مدينة نابلس، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين المقاومين والمطاردين للاحتلال مصعب اشتيه وعميد طبيلة وموسى عطالله.
وهاجمت الأجهزة الأمنية المشاركين في المسيرة بالرصاص وقنابل الغاز والصوت، كما استخدمت آليات مصفحة لقمع المتظاهرين وسط نابلس.