قالت حركة الجهاد الإسلامي يوم الثلاثاء، إن هبة النقب جاءت امتداد مبارك لمسيرة وانتفاضة شعبنا في كل الساحات على مدار عقود من المواجهة ضد جرائم الاستيطان والتهجير.
وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه الحرب التي يمارسها الاحتلال تهدف لطمس الهوية الفلسطينية والعربية، واستهداف أبناء شعبنا، وتتزامن مع محاولات تهويد المسجد الأقصى.
وتابعت، "تمر ذكرى الهبة اليوم في مواجهة الاحتلال الفاشي وشرطته المدججة بالسلاح، ومخططات السيطرة على قرى الفلسطينيين تحت ستار "التشجير"، بهدف الاستيلاء على الأرض وطمس الهوية الفلسطينية".
وقالت الجهاد "إننا نستذكر هذه الهبة المباركة لنجدد التحية لأهلنا في الداخل المحتل وفي النقب الذين يمثلون عنواناً للصمود والتمسك بالأرض والتاريخ رغم كل مخططات الاحتلال، ويدافعون بكل ما لديهم من إيمان وثبات عن إرث قضيتنا العادلة".
ودعت أهلنا وشعبنا إلى مواصلة الجهود وتوحيد كل الطاقات للدفاع عن الأرض الفلسطينية المباركة، والتصدي لكل محاولات الإقصاء والإلغاء الممنهجة التي يمارسها الاحتلال المجرم، والذي يستوجب وقفة دولية وقانونية جادة للدفاع عن شعبنا ولجم هذه الاعتداءات المستمرة.
وفي التاسع من يناير 2022، اندلعت هبة شعبية في النقب الفلسطيني المحتل تخللها مواجهات عنيفة، إثر هجمة استيطانية وتجريف وتحريش، تعرض له النقب.
وأصيب العشرات من المتظاهرين جراء اعتداء قوات الاحتلال على الاحتجاجات في النقب بالخيول والقنابل والأسلحة، كما اعتقلت المئات من المتظاهرين خلال وبعد الهبة، ولا يزال عدد منهم رهن المحاكمات.