يخوض الأسير مناضل يعقوب عبد الجبار انفيعات (28 عاما) من بلدة يعبد بمحافظة جنين، إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم السادس على التوالي للمطالبة بوقف الاستفزازات التي يواجهها من قبل إدارة عزل سجن "إيشل" وإلغاء العقوبات التعسفية التي فرضتها عليها وإخراجه من قسم العزل إلى الأقسام.

وجاء في رسالة للأسير مناضل انفيعات، أنه "يخوض إضراباً مفتوحا عن الطعام منذ يوم 2 كانون الثاني/يناير الجاري رفضاً للاستفزازات المستمرة بحقه من قبل إدارة السجن والعقوبة التي فرضتها عليه المتمثلة في منع الزيارة لمدة شهر ومنع الكانتينة مدة شهر وعزل زنازين لمدة أسبوع وغرامة مالية بقيمة 200 شيكل".

وقال إنه أبلغهم أنه قرر خوض إضراب مفتوح عن الطعام حتى إزالة العقوبات التي فرضوها بحقه وإنهاء عزله ونقله للأقسام"؛ حسب ما أوردت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى والجرحى.

وأوضح الأسير في رسالته، أن "هناك استفزازات وضغوطات عليه من قبل إدارة السجن، كان آخرها الأسبوع الماضي حيث داهمت وحدة القمع وبصحبتها المسؤول الأمني، وبدا واضحًا دخولهم الهمجي واستفزازهم له، وتجادل معهم فعاقبوه بمنع الزيارة لمدة شهر ومنع الكانتنية مدة شهر وعزل زنازين لمدة أسبوع وغرامة مالية 200 شيكل".

وأبلغ الأسير عقب ذلك أنه قرر خوض إضراب مفتوح عن الطعام حتى إزالة العقوبات التي فرضوها بحقه وإنهاء عزله ونقله للأقسام.

يذكر أن الأسير مناضل انفيعات ولد يوم 3 شباط/فبراير 1995 وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال يوم 11 شباط/فبراير 2020 وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي.

وانتزع انفيعات الحرية يوم 6 أيلول/سبتمبر 2021 برفقة الأسرى أيههم كممجي ومحمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي عبر نفق من سجن "جلبوع"، قبل أن تعيد قوات الاحتلال اعتقالهم بعد أيام من انتزاعهم الحرية.

وأصدرت محكمة الاحتلال في الناصرة حكماً بالسجن لمدة 5 أعوام بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 5 آلاف شيكل على الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم كعقوبة جائرة بحقهم على فرارهم عبر نفق "جلبوع" تضاف إلى أحكامهم.

كما أصدرت المحكمة نفسها حكما بالسجن لمدة 4 أعوام وغرامة مالية قدرها 2000 شيكل على الأسرى الخمسة الذين ساعدوهم بحفر النفق وهم الأسرى إياد جرادات، وعلي أبو بكر، ومحمد أبو بكر، وقصي مرعي ومحمد أبو اشرين.