تواصلت ردود الفعل العربية والإسلامية والدولية الرافضة لاقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد البيت الأبيض أن أي إجراء أحادي الجانب يقوض الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس غير مقبول.
وشدد على أن موقف واشنطن راسخ بشأن الحفاظ على الوضع القائم واحترام الأماكن المقدسة في القدس.
بدورها، أكدت القنصلية البريطانية بالقدس قلقها من زيارة الوزير بن غفير للحرم الشريف.
وقالت القنصلية البريطانية بالقدس في بيان لها "من المهم على الجميع تجنب كل الأنشطة التي تؤجج التوترات وتقوض فرص السلام".
في حين استدعى الأردن السفير الإسرائيلي لديه للاحتجاج على اقتحام بن غفير إلى الأقصى.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن السفير الإسرائيلي لدى عمان أبلغ السلطات الأردنية أنه لا تغيير في الوضع الراهن في القدس.
كما أعربت الخارجية المصرية عن أسفها لاقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، مؤكدة على رفضها لأي إجراءات أحادية مخالفة للقانون الدولي.
وأدانت الخارجية القطرية بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، فيما حذّرت الخارجية القطرية في بيان لها من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في فلسطين المحتلة.