نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، صحة التسريبات التي نشرت مؤخراً، مؤكداً أنها فبركات لتشويش الحالة الداخلية.
وقال الشيخ في مقابلة مع راديو "علم" المحلي مساء الإثنين إن:" التسريبات يقف خلفها جهات غير مسؤولة هدفها تشويش الحالة الداخلية، ولا يجوز أن نكون ضحايا لمثل هذه الفبركات، ونحن أكبر من هذا الموضوع".
وأكد الشيخ أن علاقته برئيس السلطة محمود عباس ليست محطاً للتشكيك، نافياً عقد أي اجتماع داخلي للجنة المركزية حول الموضوع.
وثمن الشيخ تهيئة الظروف لترتيب مهرجان انطلاقة فتح في قطاع غزة، معتبراً ذلك إيجابياً.
لكنه أشار إلى أن العلاقة مع حماس لم ترتق للمستوى المطلوب وطنياً، وتحتاج لجهد كبير وفي مقدمته إنهاء الانقسام.
وحول خلافة رئيس السلطة، شدد الشيخ على أنه لن يكون هناك رئيسا للشعب الفلسطيني إلا من خلال صناديق الاقتراع والانتخابات، رافضا أي قرار إقليمي أو دولي أو إسرائيلي في ذلك.
وفيما يخص إعادة ترتيب منظمة التحرير، أوضح الشيخ أن العام الحالي سيكون عام اللحمة والصلابة، كاشفا عن حوار مع الجبهة الشعبية، مع تأكيده على ضرورة دخول حماس والجهاد في المنظمة.
وفي رده على الترتيبات الداخلية في حركته، أكد الشيخ على فتح الباب أمام المفصولين من الحركة للعودة بشرط "عدم التآمر مع جهات إقليمية ودولية".
وفي قضية المقاومة المسلحة في الضفة، شدد على "إصرار القيادة الفلسطينية على المقاومة الشعبية، وأن الاحتلال هو من يتحمل المسؤولية أمام البطش والعنجهية وهدم المنازل، لافتاً إلى حدوث ردات فعل على جرائم الاحتلال.
وتحدث الشيخ عن اجتماعات موسعة ومصغرة بدأت القيادة بعقدها لمواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وحول إجراء الانتخابات، قال الشيخ:" أجلنا الانتخابات العامة لسبب واحد هو القدس، ولن نجري الانتخابات بدون القدس".
