حذرت 20 منظمة حقوقية إسرائيلية من أن الحكومة اليمينية الجديدة في "إسرائيل" تسعى لجعل فرض ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة سياسة رسمية.
وقالت المنظمات الحقوقية في عريضة: "من الواضح بالفعل أن التحالف الجديد سيكون كارثيًا على حقوق الإنسان بين نهر الأردن والبحر المتوسط".
وأضافت أن " الحكومات الإسرائيلية السابقة رسخت بالفعل سيطرتها العسكرية على ملايين الفلسطينيين، وألحقت أضرارًا جسيمة بحقوق الإنسان الخاصة بهم، وجعلت من إمكانية تحقيق مستقبل عادل أكثر صعوبة".
ولفتت إلى أن الشخصيات البارزة في هذه الحكومة الجديدة تنوي تصعيد هذا الاتجاه ودفع إجراءات خطيرة.
وتابعت "لقد جعل الاحتلال والفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من السيادة اليهودية قانون الأمر الواقع على الأرض، وتسعى هذه الحكومة إلى جعلها سياسة رسمية".
وأضافت "عندما ينكشف القناع، سنقف متواجدين بحزم لحماية حقوق الإنسان للفلسطينيين، وندعو الجميع للوقوف معنا".
ومن بين المنظمات الموقعة على العريضة: (بتسيلم، السلام الآن، هموكيد، بمكوم، حاخامين من أجل حقوق الإنسان، عدالة، كسر الصمت، أطباء من أجل حقوق الإنسان، اللجنة العامة ضد التعذيب في إسرائيل، جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، ييش دين وعير عاميم).