قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول الخميس، إن حركته تريد مواجهة التحديات وحكومة الاحتلال الجديدة بالوحدة مع كافة الفصائل وقوى الشعب الفلسطيني والمجتمع المدني.
وأكد العالول في كلمة له بذكرى انطلاقة حركة فتح الثامنة والخمسين برام الله، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي الأكثر يمينية وفاشية، وهي حكومة الصهيونية الدينية، والتي كانت واضحة من البداية بأنها ستبطش بالشعب الفلسطيني.
وأضاف العالول أن حكومة الاحتلال تشكل خطرا على مستقبل الشعب الفلسطيني وأطفاله وأرضه وقدسه وأقصاه، كما تشكل خطرا على فلسطيني الداخل.
وشدد على جاهزية حركته لمواجهة الحكومة الجديدة ومواجهة التحديات من خلال خلق انسجام داخلي وتكريس الوحدة الوطنية، والاتجاه جميعا في مواجهة الاحتلال.
ودعا إلى القفز عن كل الخلافات الثانوية، وإعطاء الأولوية لمواجهة الاحتلال وأن يكون التناقض مع الاحتلال وحكومته.
وطالب العالول بتعزيز المقاومة الشعبية وتوسيع المشاركة فيها.
وقال "لا يمكن أن نقبل باستمرار الوضع الراهن على ما هو عليه، والاحتلال يرتكب الجرائم في كل مكان، ولا نقبل أن تستمر اتفاقات منتهكة ولا بد أن نوقف ذلك تماما، من أجل أبناء شعبنا وقدسنا، ولا يمكن أن نقبل أن يسعى أحد لشطب حق العود،ة ودفعنا ثمنا من اجل الحرية والاستقلال".
وأكد العالول أن حركة فتح موحدة خلف أهدافها، وستبقى دائما تقود التحدي والوفاء لقافلة طويلة من الشهداء.
وشارك آلاف المواطنين بمهرجان إنطلاقة فتح وسط رام الله، بحضور قيادات الحركة وأعضاء لجنتها المركزية.
وأضاءت والدة الشهيد أم ناصر أبو حميد شعلة انطلاقة حركة فتح.