حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من تجاوز الخطوط الحمراء في القدس المحتلة، من قبل متطرفين من الجهات كافة لإذكاء الصراع والعنف.
وأكد الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع قناة "سي إن إن"، المقدرة على التعامل مع هذا الأمر، لأنّ "استغلال القدس لأغراض سياسية يمكن أن يخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة".
وجدد التأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية، قائلًا: "نحن الأوصياء على المقدسات المسيحية كما الإسلامية في القدس"، معربًا عن القلق من وجود تحديات تواجه الكنائس إثر السياسات المفروضة على الأرض.
واستعرض جوانب من تاريخ الوصاية الهاشمية، وصلتها بصون المقدسات الإسلامية والمسيحية، على مدار أكثر من مئة عام، قائلًا: "محظوظون في بلدنا وفي القدس؛ لأن لدينا أقدم مجتمع عربي مسيحي".
ونوه الملك الثاني إلى أهمية التكامل الإقليمي، في كسر الحواجز، لافتًا إلى حضور القضية الفلسطينية في الشارع العربي من خلال التعاطف معها في فعاليات كأس العالم.
وأكد أنه ما لم يكن هناك حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سيبقى الشارع العربي دومًا متعاطفًا مع القضية الفلسطينية، "لذا علينا أن نتخذ خطوات بنّاءة بدلًا من الإجراءات الهدّامة".