أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الأربعاء، تنفيذها مناورة "الركن الشديد3" قرب السياج الأمني شمالي قطاع غزة، بهدف سرعة استجابة قوات المقاومة لأي طارئ واختبار جهوزية المقاتلين للتعبئة والتصدي للعدوان.

وقالت الغرفة المشتركة في بيان:" إن المناورة نفذت بمشاركة نُخبة من المقاتلين تخللها استخدام للأسلحة الخفيفة والمتوسطة".

وأوضحت أنها جرت لقياس سرعة استجابة قوات المقاومة لأي طارئ واختبار جهوزية المقاتلين للتعبئة والتصدي للعدوان.

كما جاءت المناورة - بحسب البيان- تتويجاً لفترة من التدريب المتقدم المشترك لنخبة من مقاتلي فصائل المقاومة.

وتضمنت سيناريوهات تكتيكية مختلفة؛ أبرزها عملية إغارة خلف خطوط العدو تخللها أسر عدد من الجنود.

وأكدت الغرفة المشتركة أن هذا الفعل الميداني المشترك الذي ينفذ على أرض أول موقع عسكري يضم كافة الفصائل المنضوية في إطار الغرفة المشتركة، يعبر عن مدى إيمان المقاومة بوجوب توحيد كافة الجهود في مواجهة العدو.

وأضافت أن يعبر عن أهمية الوقوف أمام التحديات التي تعصف بالمقدسات والقضية الفلسطينية، وتوحيد الجبهات كافة لمقارعة الاحتلال.

وطمأنت الأسرى في سجون الاحتلال بأن المقاومة الفلسطينية ستظل تعمل ليل نهار حتى كسر القيد والعمل على حرية كل أسير يقبع داخل السجون.

وأرسلت الغرفة المشتركة السلام لمقاومي شعبنا البطل بكافة تشكيلاته وكتائبه في الضفة الغربية المحتلة.

وتابعت، "التحية لشعبنا المرابط الصامد رديف كل صبرٍ وانتصار، ونعاهدهم أن نبقى صمام الأمان والسيف المشرع لحماية الأرض والإنسان والدفاع عن المقدسات".

يذكر أن فصائل المقاومة أجرت مناورة (الركن الشديد-1) في ديسمبر/ كانون الأول 2020، بينما أجرت (مناورات الركن الشديد-2) ديسمبر 2021.