دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "بيني غانتس" المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية إلى الاستعداد لسيناريوهات تصعيد أقسى خلال الأشهر المقبلة، في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة.
وقال غانتس، في مقابلة مع القناة "12" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن: "وجود هكذا حكومة متطرفة سيسهم في تفاقم الأوضاع الأمنية بشكل أكبر".
وأوضح أنه أصدر تعليماته للأمن بالاستعداد لسيناريوهات تصعيد وخاصة خلال شهر رمضان المقبل، الذي يحل بعد نحو ثلاثة أشهر.
وأضاف "أعتقد أنه في حال تصرفت الحكومة المقبلة بشكل غير مسؤول؛ فسيتسبب الأمر بتصعيد أمني، وأنا أعطيت توجيهاتي للأجهزة الأمنية بالاستعداد لتصعيد نتيجة للتطورات الأخيرة، وعلى ضوء اقتراب شهر رمضان على وجه الخصوص".
وأشار غانتس إلى موافقته على اقتراح قائد الأركان "أفيف كوخافي" عقد لقاء تهدئة مع رئيس حكومة الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو، والذي يأتي بعد فترة توتر في العلاقات بين الجانبين.
ولفت إلى معارضته زيادة فترة "النقاهة" التي يفرضها القانون على كبار ضباط الجيش قبل دخولهم الحياة السياسية، والمحددة بعامين حاليًا، في ظل مطالبة زعيم حزب الصهيونية الدينية بتسليئيل سموتريتش زيادتها لتصل إلى 10 سنوات.
وذكر "غانتس" أنه من الضروري إلغاء هذه الفترة، "لأن قادة الجيش شخصيات بارزة في المجتمع ويحق لهم الإسهام في الحياة السياسية، ولديهم القدرات لذلك".