web site counter

نعت الشهيد "دراغمة".. فصائل: عدوان الاحتلال ومستوطنيه سيُقابَل بالصمود والمقاومة

غزة - صفا

زفّت حركات وفصائل فلسطينية، الشهيد أحمد عاطف مصطفى دراغمة (23 عامًا)، من طوباس، والذي ارتقى فجر اليوم الخميس في اشتباك مسلح أثناء التصدي لاقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية بمدينة نابلس.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ استشهاد "دراغمة" في ميدان العز والشرف، يبعث برسالة للعدو أنّه لن يمرّ آمنًا وأبناء شعبنا متيقظين ومتأهبين، وأنّ المستوطنين الذين يتبجحون باقتحام نابلس بحماية قوات الاحتلال لن يجدوا في وجوههم سوى الرصاص.

وأكدت حركة "حماس" على مواصلة النفير والدفاع عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والزحف نحو المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه وصدّ عدوان المستوطنين.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الرياضي أحمد دراغمة، مشددة على أن دم الشهداء سيزيد من انتفاضة مقاومتنا المتصاعدة.

وقالت حركة الجهاد:" إن استمرار جرائم القتل والإرهاب بحق أبناء شعبنا، واستباحة أرضنا ومقدساتنا لن يمنح كيان الاحتلال الأمن على حساب دمنا، والإفلات من رد المقاومة ورصاص المجاهدين الذي لن يوجه إلا إلى صدر العدو.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نعت الشهيد، مؤكدة على أن دماءه ودماء كل الشهداء لم ولن تذهب هدراً، وستبقى تلاحق الاحتلال حتى رحيله عن أرضنا.

وأكدت الجبهة الشعبية على أن الرد على هذه الجريمة والتصعيد الإسرائيلي المتواصل يتطلب من الجميع تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وتعزيزها بموقف فلسطيني موحد يتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وعدم حرف البوصلة الفلسطينية عن مسارها الطبيعي والصحيح.

حركة الأحرار قالت:" إن دماء الشهداء وقود استمرار ثورة شعبنا لتحقيق أهدافه، وأن جرائم الاحتلال تزيد من فاتورة الحساب التي سيدفعها ثمناً لجرائمه".

وأشارت حركة الأحرار إلى أن "الضفة ستبقى خزان المقاومة ومدرسةً في الثبات والعطاء والتضحية وتحدي الاحتلال العاجز أمام بطولات مقاومتها الباسلة المتصاعدة التي تربك حساباته يوماً بعد يوم بقوتها وحيويتها وتكتيكها واشتباكها وحضورها الفاعل".

بدورها نعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد، وباركت السواعد التي تصدت لعربدة المستوطنين بمنطقة قبر يوسف شرق نابلس، مؤكدة على أن الضفة الأبية أرض حرام على قوات الاحتلال والمستوطنين.

وقالت الحركة " هذا العدو المجرم لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة، فطريق الاشتباك والمواجهة الذي يعبر عن نبض شعبنا الفلسطيني بأكمله هو أنجع الطرق ".

كما شددت لجان المقاومة في فلسطين، على "أن دماء الشهداء الأطهار ستظل منارة تنير درب الثائرين على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى".

ودعت ثوار شعبنا ومقاوميه الأبطال لمواصلة درب المواجهة والاشتباك لردع العدو.

 

أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام