قال شقيق الأسير ناصر أبو حميد، ناجي أبو حميد، إن الطبيب المشرف أخبره أنه يشك أن ناصر قد يصمد حتى الصباح.
وأضاف ناجي في حديث لإذاعة "صوت الأقصى" الليلة، "تحدثت مع الطبيب المناوب وأخبرني أن ناصر وصل إلينا في حالة الغيبوبة، وهذا دلالة على عملية القتل البطيء التي تمارس بحق أسرانا."
وبين أبو حميد أنه سمح لهم بالبقاء بجانبه لمدة نصف ساعة، وأنها "كانت أوقات مؤلمة لنا كعائلة، وحاولت والدتي احتضانه لكنه لا يستجيب لما يدور حوله."
وأوضح شقيق الأسير أبو حميد، أن إجراءات التفتيش استمرت أكثر من ساعة، وكان مستشفى أساف هروفيه أشبه بمعسكر.
وأضاف أن كل ما تعرض له ناصر خلال مسيرته النضالية من قبل هذا الاحتلال كان يؤدي بشكل حتمي للوصول إلى ما وصل إليه الآن.
وأكد أن الأمراض التي تصيب أسرانا الأبطال لاسيما السرطان ناتجة عن سوء التغذية والمياه القذرة والتأخير في التشخيص وفي تقديم العلاج والظروف اللاإنسانية التي يوضع فيها أسرانا.
من جهته أكد نادي الأسير أن الأسير ناصر أبو حميد، يرقد في مستشفى "أساف هروفيه"، في غيبوبة، وأن وضعه الصحي خطير وحرج جدًا.
وكان الصليب الأحمر الدولي قد أجرى ترتيبات عاجلة لزيارة والدة الأسير ناصر أبو حميد وأشقائه له في مستشفى "أساف هروفيه".
وقالت هيئة شؤون الأسرى، في بيان لها، إن حالة الأسير المريض بالسرطان أبو حميد حرجة جدا، وأن الغيبوبة التي دخل بها مقلقة.