أعلن الاثنين، عن تأسيس منتدى مديري التربية والتعليم في السلطات المحلية العربية داخل أراضي الـ48، لمواجهة السياسة الجديدة في وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية.
وجاء تأسيس المنتدي؛ في ظل التخوف من هيمنة اليمين الإسرائيلي على جهاز التعليم، وتعيين عدد من المسؤولين ينتمون إلى الصهيونية الدينية في مواقع حساسة في جهاز التعليم.
وباشرت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في الداخل بالتعاون مع أقسام المعارف في السلطات المحلية العربية، بعقد اجتماعها الأول في مجلس كفر مندا في الجليل، لمأسسة منتدى مديري أقسام التربية والتعليم.
وتأتي هذه الخطوة في ظل التحديات الكبيرة التي ستواجه جهاز التربية والتعليم العربي مع دخول الحكومة الجديدة، حيث رفض مئات مديري المدارس العمل معها في إدارة مناهج التربية والتعليم.
وقال مدير قسم المعارف في كفر مندا جمال طه "إن الهدف من الاجتماع التحضيري بحث التحديات التي سيواجهها جهاز التعليم العربي، خاصة سياسة السيطرة من المؤسسة الحاكمة بكل ما يتعلق بجهاز التعليم العربي".
وأضاف "أن اليمين الإسرائيلي سيسيطر على مشاريع وخطط التعليم، وسيتدخل بالمضامين، الأمر المرفوض من قبلنا".
وشدد بالقول "إن الاتحاد قوة، وسنبني منتدى لمعالجة القضايا في المجتمع العربي، ويجب أن تكون له فعالية ونشاط من أجل التغيير والتأثير، ولن نسمح بالمس بجهاز التعليم العربي".
