web site counter

تشييع جثمان الشهيد "عنبر" بمخيم الجلزون

رام الله - صفا

شيّع آلاف المواطنين بعد ظهر السبت، جثمان الشهيد خالد عنبر "الدباس" بمخيم الجلزون شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وسلمت سلطات الاحتلال جثماني الشهيدين خالد عنبر وسلامة شرايعة لذويهما مساء أمس الجمعة بعد احتجاز جثمانيهما قرابة 70 يومًا.

وارتقى الشهيدان برصاص الاحتلال في الثالث من شهر أكتوبر الماضي، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على مركبة قرب مخيم الجلزون، فيما أصيب شاب آخر بجروح وجرى اعتقاله، حيث قام الاحتلال بتسليمه لاحقا.

وانطلق موكب تشييع الشهيد "الدباس" من مستشفى رام الله الحكومي بمسيرة محمولة إلى مخيم الجلزون، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، فيما أدى المشيعون صلاة الجنازة بمسجد المخيم.

وانطلق الآلاف بمسيرة محمولة طافت شوارع المخيم، َرفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، وهتفوا بعبارات تحيي الشهيد وتشيد بمناقبة، إلى أن دفن بمقبرة المخيم.

وأكد المشاركون خلال التشييع على مقاومة والاحتلال والتصدي للاقتحامات المستمرة، داعين إلى الانتقام لدماء الشهداء والرد على جرائم الاحتلال، فيما أطلق مسلحون ملثمون النار في الهواء.

وقال أمين سر حركة فتح موفق سحويل عقب مسيرة التشييع: "إن الاحتلال ظن أنه سيعاقب المقاومين والمناضلين الذين يقدمون أنفسهم من خلال احتجاز الجثامين، ولكن نقول إن كل ذلك فداء لفلسطين والأقصى".

وأضاف سحويل:"نقول للاحتلال أن هذا الشعب ومنذ 74 عامًا قدم جبالا من الشهداء والأسرى والجرحى، وظن أن بعد هذا الإجرام والقتل سينال من عزيمة الشعب، وسننتظر 74 عاما نقدم فيها أبنائنا وأموالنا من أجل فلسطين والأقصى".

وأكد أن سياسة الردع والقتل لن تثني الشعب ومقاومته، مشددا على الحق في الرد على جرائم الاحتلال.

ع ع/أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام