انتزعت مؤسسة الحقوق الآن اليسارية قرارًا بالمصادقة من الحكم العسكري الإسرائيلي في "بيت أيل" على فتح طريق جديدة لمنطقة قرى شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المؤسسة في بيان إن ذلك جاء عقب تبنيها التماسات تقدم بها مواطنون فلسطينيون من قرى النبي صالح وبيت ريما ودير نظام شمال غرب رام الله.
وأشارت إلى أن ذلك من خلال استحداث مفترق عند عين رية وشق طريق جديدة منه تتجه نحو مركز قرية النبي صالح.
وقال الناشط الحقوقي في المؤسسة جاك عيسى إن المصادقة تقلل من المعيقات التي يواجهها المواطنون الفلسطينيون في المنطقة بسبب الإغلاقات العسكرية المتكررة لبوابة النبي صالح المقابلة لمدخل مستوطنة "حلميش".
وبين أن الطريق الجديدة ستكون مدخلا بديلا يستفيد منه سكان قرى شمال غرب رام الله ويسهل وصول أصحاب الأراضي في منطقة عين واد رية لأراضيهم لزراعتها واستغلالها.
وأوضح عيسى أن الطريق التي سيباشر العمل على فتحها وتعبيدها قريبا ستكون قرب عين رية وتبدأ من الوادي وصولا لمركز قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما بمسار طوله حوالي 1800 متر.
وذكر أن "السلطات الإسرائيلية رفضت الموافقة سابقا على مسار مقترح من خربة تبنة بادعاء وجود منطقة أثرية، ثم قدمت المؤسسة بالشراكة مع عدد من أصحاب الأراضي مسارا بديلا بالقرب من عين ريا وهو مسار وافقت عليه مؤخرا".