شيع مئات المواطنين بعد ظهر الجمعة، جثمان الشهيد الفتى ضياء الريماوي (16 عاما) بقرية بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله بمسيرة محمولة باتجاه القرية، وألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، فيما أدى المشاركون صلاة الجنازة عليه في مسجد القرية.

وطاف شوارع القرية وسط هتافات تدعو للانتقام والتصدي للاحتلال والثأر لدماء الشهداء، إلى أن دفن الشهيد بمقبرة القرية.

وهتف المشاركون بعبارات :"طلقة طلقة وراس براس .. يا اللي حامل هالبارود صوب ع راس اليهود، قولوا لكلاب الشاباك جاي جاي الاشتباك .. قولوا لكلاب اليمام جاي جاي الانتقام".

ورددوا عبارات تحيي القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، كما هتفوا للوحدة الوطنية.

وأطلق مسلحون ملثمون محسوبون على حركة فتح النار في الهواء.

واستشهد الريماوي مساء أمس برصاص قوات الاحتلال بالقرب من قرية عابود المجاورة، أثناء محاولات رشق المستوطنين بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما أصيب ثلاثة فتية آخرين.

 

وكانت قوات الاحتلال قتلت الأسبوع الماضي الشقيقين جواد وظافر الريماوي خلال مواجهات ليلية في بيت ريما.