نعت فصائل وحركات فلسطينية إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الشهيد الأسير المحرر عمر يوسف مناع (24 عامًا)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الدهيشة شرق مدينة بيت لحم .
ودعت هذه الفصائل الاثنين، في بيانات منفصلة تابعتها "صفا" لتصعيد المقاومة لردع عدوان الاحتلال ومستوطنيه.
وزفّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد عمر مناع (الفرارجة)، مشددةً على أن شعبنا وشبابنا الثائر سيواجهون عدوان الاحتلال بمزيد من المقاومة.
وأكدت حركة "حماس"، على أنّ محاولات الاحتلال المستميتة لوقف المقاومة ستفشل بسواعد الأبطال الذين ينتفضون في كل أرجاء الوطن.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نعت الشهيد مناع، وأكدت على أن تصاعد جرائم العدو على امتداد الضفة لن يثني شعبنا عن التمسك بمقاومته وعدالة قضيته وإصراره على مواصلة المواجهة والانتفاضة حتى زوال الاحتلال.
وأشادت حركة الجهاد بثوار شعبنا ومقاوميه، داعية إلى تصعيد العمل المقاوم على امتداد الساحات، وردع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.
بدورها دعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد مناع، ودعت لتصعيد المقاومة لصد عدوان الاحتلال.
وقالت حركة المقاومة" إن ما نراه من حالة الوحدة الميدانية والتصدي للاحتلال بما يملكون من عتاد بسيط لهو دليل عملي لما كنا نتحدث عنه حول بركان الضفة الثائر وأن العدو الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه واستباحته لكل مدينة وقرية من أرضنا المحتلة".
وجددت الحركة دعوتها لأهلنا بالضفة المحتلة والقدس لحرق الأرض تحت أقدام المحتل.