شرع فلسطينيون في أراضي 48 بتسيير حافلات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم الأحد، وذلك ضمن "قوافل الأقصى".
وسيّر قائمون على الحملة حافلات من عدة بلدات من الداخل منذ صباح اليوم، للصلاة في المسجد الأقصى والرباط فيه، في ظل ما يتعرض له من انتهاكات واقتحامات يومية لجنود ومستوطني الاحتلال.
وانطلقت الحافلات من أم الفحم وبئر السبع ومناطق أخرى في المثلث والنقب.
هذا وتم مساء اليوم تسيير حافلات من الناصرة إلى المسجد الأقصى من أجل أداء صلاتي العصر والمغرب فيه، كما ستنطلق حافلات أخرى لشد الرحال نحو المسجد.
ويتعرض الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني لحصار ومضايقات وعراقيل إسرائيلية لمنع وصولهم إلى المسجد الأقصى، وسبق أن تم منع دخولهم للقدس وآخرين للأقصى إبان الاعتداءات التي تعرض لها المسجد خلال الأعياد اليهودية في أبريل ومايو المنصرميْن.
ويأتي منع أهل الداخل من الوصول للقدس والأقصى ضمن مخطط إسرائيلي لمحاولة فصلهم عن قضاياهم المصيرية، ولكونهم الحصن الأول للأقصى، في ظل عدم قدرة أهل الضفة وقطاع غزة من الوصول إليه.