شيع أهال بلدة يعبد ومحافظة جنين جثمان الشهيد محمد توفيق شاكر بدارنة (23 عامًا) متأثرًا بإصابته خلال اقتحام الوحدات الخاصة بلدة يعبد عصر اليوم.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى ابن سينا في جنين وجاب شوارع المخيم والمدينة ونقل بعدها إلى بلدته يعبد وسارت الجنازة في حارات يعبد ومن ثم إلى منزل الشهيد والصلاة عليه في مسجد يعبد الكبير ومنه إلى مقبرة البلدة.
قال بسام حمارشة خال الشهيد:" أصيب محمد خلال اقتحام الاحتلال للبلدة بينما كان ذاهب لإيصال طلبية حلويات حيث يعمل مع عائلته في إنتاجها".
وأضاف حمارشة: "أصيب محمد بالرصاص الحي في قلبه خلال محاصرة الاحتلال لأحد الشبان في البلدة".
وقال: "كانت والدته تبحث له عن عروس في الأيام الأخيرة".
من ناحيته، قال الناطق باسم الجبهة الديمقراطية في يعبد محمد عطاطرة: "ان اغتيال بدارنة لن يزيدنا إلا إصرارًا وقوة في استمرار المقاومة وما تشهده بلدة يعبد مؤخراً من استمرار المقاومة واقتحامها من الاحتلال دليل على ذلك وكان آخرها محاصرة المقاوم عبد الغني حرز الله".
ووجه المشيعون التحية لقائد أركان المقاومة محمد الضيف بهتاف :"حط السيف قبال السيف حنا رجال محمد ضيف".
واستشهد الشاب محمد بدارنة متأثرًا بإصابته البالغة برصاص قوات الاحتلال في بلدة يَعْبَد جنوب غرب جنين.
وأشارت مصادر طبية إلى أن الشاب بدارنة أًصيب بعدة رصاصات في الصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى ابن سينا في جنين حيث أعلن عن استشهاده لاحقاً.
وعقب استشهاده انطلقت مسيرة من مستشفى ابن سينا جابت شوارع جنين وصولاً الى المستشفى الحكومي، حمل الشبان خلالها جثمان الشهيد وسط هتافات غاضبة.
وشهدت بلدة يعبد عصر اليوم اشتباكات مع قوات الاحتلال التي اعتقلت المطارد عبد الغني حرز الله بعد محاصرة منزله.
وباستشهاد الشاب بدارنة يرتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الى 207 شهداء، 48 منهم من جنين.