web site counter

أكد أن المقاومة حق مشروع

بحر: لا مكان ولا شرعية للاحتلال على أي شبر بفلسطين

غزة - صفا

أكد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، يوم الأربعاء، أن فلسطين من بحرها إلى نهرها للشعب الفلسطيني، ولا مكان ولا شرعية للاحتلال الإسرائيلي على أي شبر فيها.

وثمن بحر خلال جلسة للتشريعي في مدينة غزة، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة عدد من البرلمانات العربية والدولية، سلسلة الفعاليات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في العواصم العربية والأوروبية.

وقال :"كل يوم هو يوم للتضامن مع شعبنا وقضيتنا في وجه الإرهاب الصهيوني الذي ينتهك كل القوانين الدولية والإنسانية".

وتوجه بالتحية إلى الجماهير التي لقّنت الاحتلال دروسًا بالغة في معاني العزة والكرامة، ورسخت المبادئ الأخلاقية والقيم العروبية الأصيلة دفاعًا عن القدس وفلسطين.

وأشاد بالموقف البرلماني البرازيلي الذي عقد جلسة خاصة بالأمس، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ووجه بحر رسالة للإسرائيليين وللحكومة المقبلة، قائلًا: إن" الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذين صمدوا وأفشلوا كل مخططاتكم العنصرية، قادرون على هزيمة حكومتكم الفاشية العنصرية الجديدة والتصدي لمخططاتها، وسيبوء نتنياهو وبن غفير وأركان الفاشية الصهيونية بالخزي والعار بإذن الله".

وأشار إلى أن التشريعي وجه رسائل للبرلمانات والاتحادات البرلمانية والمنظمات الدولية، أكد فيها أن المقاومة الفلسطينية حق مشروع كفلته الشرائع والقوانين الدولية، وطالب بترجمة عملية للقرارات والمواقف الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية.

من جهته، طالب رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي النائب المستشار محمد فرج الغول، المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن معاناة الشعب الفلسطيني المترتبة عن قرار التقسيم، وإلغاء قرار التقسيم، وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية، ورفع الحصانة عنهم، ووقف دعمه للاحتلال.

وناشد شعوب العالم للضغط على صناع القرار، لبذل كل ما هو مطلوب من جهد وقرارات ومواقف لإنهاء هذا الاحتلال وآثاره المترتبة عليه.

ودعا الدول العربية والإسلامية لا سيما المطبّعة منها لوقف كل أشكال وإجراءات التطبيع المُجرَّمة والمُحرَّمة مع الاحتلال.

وطالب برلمانات العالم بتعزيز أوجه التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتسيير الوفود البرلمانية من كل أنحاء العالم لكسر الحصار الجائر عن شعب فلسطين.

وحث الغول جامعة الدول العربية على تعليق عضوية أية دولة عربية تقوم بتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، داعيًا إلى سن قانون فلسطيني يجرم كافة أشكال التنسيق الأمني مع هذا الكيان.

من ناحيته، وجه نائب رئيس البرلمان الجزائري النائب يوسف عجيسة في كلمته خلال الجلسة، التحية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن موقف الجزائر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولن تتخلى عنه.

وأكد أن الجزائر رفضت التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، واستقبلت رجال المقاومة الفلسطينية.

وقال: إن" الرهان على انتشار التطبيع بين الشعوب العربية قد فشل، وهذا ما أثبته رفض شعوبنا العربية الحديث مع صحفيي الاحتلال في مونديال قطر".

وشدد على أن الجزائر مع المقاومة ومشروعها، وعملت على تحقيق الوحدة واستضافت الحوار للتأكيد على ذلك.

بدوره، أكد أمين سر مجلس الأمة الكويتي أسامة الشاهين في كلمته، أن موقف الكويت أميرًا وحكومة وبرلمانًا وشعبًا، راسخ تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأوضح أن شهداء الكويت في فلسطين خير شاهد على ثبات الموقف تجاه هذه القضية.

 

وقال :" نحن ندرك معاناة إخواننا البرلمانيين والبرلمانيات أمام ما يقوم به الكيان المحتل من تقييد ومصادرة، ونقول للمجلس التشريعي إن ثباتكم يتعلم منه الأحرار والبرلمانيين حول العالم، ونحن معكم حتى النصر".

 

ووجه الشاهين، التحية لكل بقعة مباركة من فلسطين على ثباتهم ورباطهم.

 

من جهته، أكد رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأوروبي النائب مانو بينيدا في كلمته، دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، والذي يناضل منذ عقود ضد الاحتلال.

 

وقال: "أصبح من الضروري إنهاء النظام الإرهابي نظام أبارتهايد الذي يمارس التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".

 

وحث المجتمع الدولي على التحرك لتحرير كل الأسرى والأسيرات الفلسطينيات من سجون الاحتلال، لافتًا إلى أن  الكثير منهم يقبعون في السجون دون تهم أو إدانة.

 

وأضاف بينيدا "نحن بحاجة للانتقال من الأقوال إلى الأفعال، وأن نعترف بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة ضد الاحتلال".

 

وأكد أن الشعب الفلسطيني مثله مثل أي شعب يقاوم احتلال غير شرعي، و"سنكون معهم حتى التحرير ونهاية الاحتلال".

 

بدوره، قال المتحدث باسم كتلة الإصلاح النيابية بمجلس النواب الأردني النائب ينال فريحات في كلمته: "مازلنا على العهد والوعد وسنبقى في تضامننا مع قضيتنا المركزية، وشعبنا الفلسطيني هم أهلنا وقد سالت دماء شهداء الأردن على أرض فلسطين".

 

وأكد أن المؤامرات التي تسارعت في الآونة الأخيرة من أجل التطبيع والاعتراف بوجود الكيان أثبتت فشلها، وأثبتت الشعوب رفضها لكل أشكال التطبيع والتعايش مع الكيان الإسرائيلي، وهذا ما شاهدناه في مونديال قطر.

 

وأشار فريحات إلى أن البرلمان الأردني يتفق دائمًا على المواقف الداعمة لفلسطين، مؤكدًا أن التضامن مع فلسطين واجب ووسام شرف على كل عربي ومسلم.

 

من جهته، قال رئيس مجموعة فلسطين في البرلمان الاسكتلندي بولين مكنيل في كلمته: "نحن معكم ومع الشعب في غزة، الذين يناضلون ضد السجن المفتوح في منطقة صغيرة، سنواصل دعمنا لكم من أجل العدالة حتى استقلال دولة فلسطين".

 

وفي السياق، قال النائب الايرلندي ريتشارد بودباريت:" علينا أن نتحرك لمواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني".

 

وأوضح أن "إسرائيل ترتكب جرائم فصل عنصري وتطهير عرقي يوميًا بحق الشعب الفلسطيني، لذا نحن معكم حتى تتحرر فلسطين".

 

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام