قررت بلدية الطيرة في الداخل الفلسطيني المحتل عن إضراب احتجاجي غدًا الاثنين، في أعقاب جرائم القتل التي وقعت خلال اليومين الأخيرين، والتي راح ضحيتها ثلاثة شبان من المدينة وشاب آخر من الطيبة، وذلك أثناء تواجده في مكان عمله بالطيرة.
وعقدت البلدية جلسة طارئة بحضور أعضاء من بلدية الطيرة، ورئيس البلدية مأمون عبد الحي، وناشطين سياسيين ومجتمعيين، وأئمة مساجد، إذ تم مناقشة مجموعة من المقترحات وذلك في محاولة للحد من الجريمة المتفشية في المدينة.
وحمّل أعضاء البلدية المسؤولية لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأجمعوا على تقصيرها في محاربة الجريمة في مدينة الطيرة بشكل خاص وفي المجتمع الفلسطيني بالداخل عامة.
وشدد رئيس بلدية الطيرة على ضرورة توفير حل جذري للجريمة المتفشية بالطيرة، في أقرب وقت ممكن، وذلك بسبب انعدام الأمن والأمان.
وقال عبد الحي إن "القاتل والمقتول من بلدنا، نتائج الجريمة صعبة جدًا، يتضرر منها كل بيت في الطيرة تقريبا، ولو بحثنا على الأسباب فهي تافهة جداً".
وأضاف أن "البلدية توجهت في السابق لشرطة الاحتلال بأن تأخذ دورها، ولا يمكن أن نعفي الشرطة من المسؤولية، خاصة ونحن نتحدث عن جرائم قتل بشعة، والبلدية لا تملك الأدوات لمواجهة هذه الجرائم".
يُذكر أن ما يزيد عن 103 ضحايا سقطوا بجرائم القتل في الداخل منذ بدء العام الجاري.