قالت جمعية واعد للأسرى، يوم السبت، إن دعوة الاتحاد الأوروبي للإفراج الفوري عن الأسير أحمد مناصرة، واعتبار العزل الانفرادي الذي يتعرض له منذ قرابة العام عملية تعذيب، دعوة غير كافية في ظل ما يمارس بحقه وتدهور حالته النفسية عن سبق إصرار وتعمد.
ودعت الجمعية في بيان وصل وكالة "صفا"، لترجمة هذه الدعوات والمطالبات لخطوات عملية يتم من خلالها وقف الجريمة الحاصلة بحق مناصرة وكافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وأكدت أن الوقائع المروعة التي يمر بها الفتى مناصرة في عزله ومحبسه الانفرادي تستدعي موقفًا عاجلًا وقويًا من قبل المؤسسات الدولية، لاسيما في ظل إصرار الاحتلال على مسابقة الزمن للنيل من مناصرة الذي أحرج منظومة القضاء الإسرائيلية وكشف سوءتها أمام العالم.
وكان الاتحاد الأوروبي دعا سلطات الاحتلال إلى الإفراج الفوري عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة (20 عامًا)، وإنهاء حبسه الانفرادي فورًا، والتأكد من حصوله على المساعدة والدعم النفسيين اللازمين.
وقال الاتحاد: "تعتبر الأمم المتحدة أن الحبس الانفرادي لمدة تزيد عن 15 يومًا يشكّل نوعًا من أنواع التعذيب".
والخميس الماضي، مددت محكمة الاحتلال في بئر السبع عزل مناصرة، رغم وضعه الصحيّ والنفسيّ الخطير، وذلك لمدة أربعة شهور جديدة، علمًا أنّه معزول منذ أكثر من عام، ويقبع اليوم في زنازين معتقل "عسقلان".