في محاولة للتقليل من تبعات القصف الروسي، أنشأت السلطات الأوكرانية "نقاطا لا تُقهر" لتوفير خدمات الكهرباء والمياه والإنترنت في العديد من المدن والبلدات.
وأطلقت أوكرانيا مشروع "نقاط لا تُقهر" بسبب مشاكل الطاقة في البلاد، حيث يتم توفير مياه الشرب، والمشروبات الساخنة، والأدوية، ولعب الأطفال للمدنيين المحتاجين.
كما توفر هذه النقاط أيضا التدفئة، وخدمة الإنترنت المجانية، حيث يحضر الناس لشحن هواتفهم والأجهزة الكهربائية الأخرى.
وأصبحت النقاط المذكورة بعد أن دخلت الخدمة في دنيبرو إحدى أكبر المدن في البلاد، حلا للسكان في هذه الفترة مع الطقس البارد.
ونظرا لعدم وجود اتصال هاتفي وخدمة إنترنت في المدينة، يأتي المدنيون إلى هذه النقاط ويحاولون معرفة آخر تطورات الحرب في البلاد.
إعادة الإمدادات والنفي الروسي
وفي وقت سابق الخميس، أعلن مسؤولون أوكرانيون أنهم استطاعوا إعادة إمدادات المياه إلى جميع أحياء العاصمة كييف، بعد الضربات الصاروخية التي استهدفت البنية التحتية للطاقة. وقالت السلطات إن إعادة إمداد الكهرباء لجميع مناطق أوكرانيا تتم بشكل تدريجي.
وقال عمدة مدينة كييف فيتالي كليتشكو إن فرق الصيانة في مجال الطاقة الأوكرانية استطاعت إصلاح الأضرار التي لحقت بخطوط إمدادات المياه في المدينة.
في المقابل، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن بلاده توجه ضربات بأسلحة دقيقة للبنية التحتية للطاقة التي تستخدم لأغراض عسكرية، وإن أوكرانيا تضرب بنيتها التحتية وتحاول اتهام روسيا بذلك.
كما نفت وزارة الدفاع الروسية قصف قواتها البنية المدنية في العاصمة كييف أمس، مشددة على أن الدمار الذي لحق ببعض المباني في الأحياء السكنية كان نتيجة صواريخ أطلقتها أنظمة دفاع جوي للجيش الأوكراني.
المصدر : الجزيرة + وكالات